ديسمبر 23. 2024

ميليشيا “الشرطة العسكرية” تفرج عن مواطنين اثنين اعتقلتهما بتهمة العمل مع الإدارة الذاتية في عفرين

عفرين بوست – خاص

أفرجت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي، يوم 6 يونيو الجاري، عن المواطن “عمر خميس” (26 سنة) من أهالي قرية علكة التابعة لناحية شرّا، بكفالة بعد اعتقال ثمانية أشهر.

وكانت ميليشيا “السلطان مراد” خطفت “خميس” بتهمة نصب خيمة عزاء لوالده الذي توفي في حي الشيخ مقصود والمتهم بالعلاقة مع الإدارة الذاتية، وسلمته لمقر ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين، قضاه فيه دون أن تحيله لمحكمة عفرين.

كما أفرجت “الشرطة العسكرية” الأربعاء 8 يونيو، عن المواطن “عبد الرحمن كُل أحمد” من أهالي قرية بابليت – ناحية جنديرس، بكفالة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من خطفه من قبل ميليشيا “السلطان مراد” التي سلمته “للشرطة العسكرية” في مدينة عفرين بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في عفرين.

وعلمت “عفرين بوست” أن فرع ميليشيا “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين المحتلة يحتجز في مقره العشرات من المعتقلين من أهالي عفرين الكرد، بتهم وبدون تهم، بعضهم منذ نحو عام، من دون أن تقدمهم للمحكمة، بقصد ابتزازهم وتحصيل الأموال من ذويهم.

شكلّ الاحتلال التركي “الشرطة العسكرية” في أبريل 2018 من عناصر من “الجيش الوطني” التابع له من أجل ما أسمته بحفظ الأمن العام في مدينة عفرين، مثلما شكلته في مدن أعزاز وجرابلس والباب، ويتجاوز عدد عناصرها الـ 12 ألف شرطي، ينتشرون في المناطق الخاضعة لسيطرته بالشمال السوري، بينما يتراوح العدد بين 4 و5 آلاف شرطي في عفرين، يتصف هؤلاء بعدم الكفاءة وفساد قادتها، همّهم جمع الأموال والتضييق على المدنيين العزل بالتعاون مع الميليشيات المسلحة، من خلال توجيه تهم واهية للقبض عليهم بما يخدم سياسة الاحتلال في المنطقة.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons