عفرين بوست – خاص
تتعدد أساليب الميليشيات المسلحة التابعة للاحتلال التركي في ابتزاز أهالي عفرين لتحصيل الأموال منهم، فبعد جمع الأموال من أسواق مدينة عفرين المحتلة، تفرض ميليشيات “الشرطة المدنية والعسكرية” على زوار المقابر وسجناء سجن ماراته “خوة” العيد.
ووفق مصادر “عفرين بوست” فإن عناصر الميليشيات “الشرطة المدنية والعسكرية” يطلبون “عيدية” مئة ليرة تركية، من أهالي السجناء مقابل السماح لهم بالزيارة، بحجة أن أيام العيد عطلة ولا يسمح بالزيارات خلالها.
وفي السياق نفسه، شددت الحواجز الأمنية على مداخل مدينة عفرين المحتلة، منذ أول أيام عيد الفطر، أمس الاثنين 2 مايو، التفتيش على جميع السيارات المارة بها.
في حين فرض حاجز ميليشيا “الشرطة المدنية” عند مدخل القوس بالجهة الشرقية لمدينة عفرين، “خوة” العيد على الأهالي من بعد رجوعهم من زيارة القبور في صباح أمس الأثنين أول أيام عيد الفطر.
وكانت حواجز ميليشيا “الشرطة العسكرية” فرضت على السيارات، المحملة بالبضائع والداخلة لمدينة عفرين، في 24 و25 أبريل المنصرم، إتاوة تتراوح ما بين 50 و100 ليرة تركية باسم “عيدية” أيضاً.
بينما قامت عناصرها في 26 و27 أبريل المنصرم، بجولة على أسواق مدينة عفرين المحتلة، وأجبرت باعة المحلات والبسطات على دفع “خوة” عيد الفطر باسم “عيدية” أيضاً، وذلك بأخذ أغراض من مواد غذائية وحاجيات العيد دون دفع الثمن لأصحابها.
