عفرين بوست – خاص
قال عبد الحكيم بشار القيادي في المجلس الوطني الكردي ونائب رئيس الائتلاف السوري الإخواني إن” هناك جهات تقوم بتضخيم الانتهاكات التي يرتكبها بعض الأفراد بهدف بث الرعب بين سكان عفرين ومنع عودتهم إليها” وفقاً لما نشره موقع الائتلاف الرسمي.
تصريحات ” بشار” جاءت في سياق التقرير الذي قدمه بخصوص ما سمّاه بـ (المناطق المحررة) في الشمال السوري أمام الهيئة العامة للائتلاف السوري الإخواني.
لفت القيادي الكردي ” إلى ضرورة معالجتها في عفرين وعدم تكرارها لكيلا تقوم الجهات المغرضة بإجهاض عملية عودة الأهالي إلى مناطقهم وبيوتهم”.
ولا تعد تصريحات “حكيم بشار” الأولى منها، فقد أعتبر سابقاً أن ثلاثة أرباع ما ينشر من أخبار الانتهاكات كاذبة، وذلك في إطار المساعي التي يبذلها في سبيل تبييض صفحة الاحتلال التركي وتبرئته من الجرائم المرتكبة بحق أهالي عفرين، رغم صدور العديد من التقارير عن المنظمات الدولية والأممية التي أكدت وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الإقليم الكردي المحتل.
وكانت مصادر خاصة أكدت لـ “عفرين بوست” أنه عقب اتمام قوات الاحتلال التركي سيطرتها على مركز إقليم عفرين بعد ثمانٍ وخمسين يوماَ من مقاومة أبناء عفرين، سارع “المجلس الكردي” إلى تشكيل وفدٍ مؤلف من ثلاثة قياديين – ينحدرون من عفرين – الذي زار القنصلية التركية في مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق، وبارك “تحرير عفرين”، متقدمين بالشكر والامتنان للدولة التركية على “تخليصها عفرين من مسلحي الـ ” بي واي دي”!
الدور المريب لـ”المجلس الكردي” استمرّ في فترة ما بعد الاحتلال التركي للإقليم، حيث دعا أنصاره إلى المشاركة الفعّالة في المجالس المحلية المشكّلة من قبل تركيا والائتلاف السوري الإخواني، ولا يزال أعضاء المجلس وأنصاره يتصدرونها حتى اليوم، رغم تعرّض الكثير منهم للاعتقال والقتل.