عفرين بوست – متابعة
قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لـشمال وشرق سوريا، بريفان خالد، إن الإدارة ستسعى لتحرير المناطق المحتلة من قبل تركيا وميليشياتها مع ضمان عودة أهلها المهجرين إليها بشكل آمن.
وجاء ذلك خلال تصريح لجريدة “الشرق الأوسط” نشرته اليوم الاثنين 14 فبراير، منوهة بمواجهة الإدارة الذاتية لأزمات كثيرة خلال العام 2021، “من بينها أزمات صحية وأخرى اقتصادية، وأبرزها العسكرية التي تمثلت في التهديدات التركية وأنشطة خلايا (داعش) الإرهابية”.
وأوضحت خالد أن خطة العمل ستعمل بشكل جاد لتحقيق تطلعات شعوب ومكونات مناطق الإدارة، لتنعم بالخدمات والأمن والاستقرار.
وقالت “وسنسعى إلى تحرير باقي مناطقنا، مع ضمان عودة أهلها المهجّرين إليها بشكل آمن وسليم”، في إشارة إلى إقليم عفرين بريف حلب الشمالي وسري كانيه بالحسكة، وتل أبيض بالرقة، التي تخضع لنفوذ جيش الاحتلال التركي في الشمال السوري.
من جهة أخرى أقرت خالد بوجود تقصير خدمي في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية، مرجعة الأسباب إلى الحصار المفروض من قبل النظام السوري والاحتلال التركي، “لكن على الرغم من الإمكانات الذاتية، فقد استطعنا مواجهة التحديات والعراقيل إلى حدّ ما، خاصةً أننا نمول أنفسنا ذاتياً. طرحنا الحلول لمواجهتها بهدف تلافي الثغرات، سواء أكانت تنظيمية أو خدمية”.
وكان المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عقد اجتماعه السنوي الثالث بمدينة الرقة في 6 و7 من فبراير الجاري، بحضور ومشاركة مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” وهو الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، ناقش فيه التحديات التي تواجه الإدارة خلال عام 2022. والمشروعات المنجزة خلال عام 2021، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات والصعوبات التي واجهت مهامها، وأقرّ خطة شاملة لتطوير الواقع الخدمي والسياسي والعسكري.