ديسمبر 23. 2024

قاصرون ومسنون وذوو الاحتياجات الخاصة.. ميليشيا “الشرطة العسكرية” تحتجز نحو 113 شخص بينهم 53 امرأة في سجن ناحية راجو

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – متابعة


تحتجز ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي نحو 113 شخص بينهم 53 امرأة في سجن ناحية راجو بريف عفرين المحتل، بعضهم بتهم واهية وآخرون بدون أية تهمة.


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان نقلا عن مصدر خاص بأن ميليشيا “الشرطة العسكرية” في ناحية راجو تمارس أقسى الانتهاكات بحق السجناء من ابتزاز وتعذيب وإهانة، أخفها منع الطعام ودفعهم لشرائه بأضعاف أسعارها في الخارج.


وقال المصدر إن “السجن يضم مهجع للرجال فيه نحو 60 سجين، ومهجع للنساء يضم 53 امرأة، بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة وقاصرين ومسنين”.


ووثق المرصد السوري لحقوق الانسان نحو 31 اسم ممن لم يعرضوا للمحاكمة، بينهم المواطنين الكرد “هجار المصطفى” 28 عاماً، “سربست عكاش بريم” 48 عاماً- اعتقل بتهمة ستمر تركيا- وهو من أهالي قرية معملا، و”بلال شيخو” 23 عاماً، و”محمد رشيد محمد” 50 عاماً هو شيخ مسجد ومن أهالي قرية قوبة الذي اعتقل بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتية السابقة.

وأضاف المصدر أن المسؤول عن السجن هو “العميد جراح الكماري” والمسؤول عن التعذيب يدعى “رائد قصي” المنحدر من منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ويمارسان شتى أنواع الابتزاز والتعذيب بحق السجناء.


ووفق ما أورده المصدر فإن السجناء يعانون من ظروف سيئة ويجبرون على شراء الطعام والماء من حسابهم الخاص بأضعاف أسعاره خارج السجن، فسعر كيلو البطاطا تبلغ عشر ليرات تركي وسعر ستة أرغفة خبز سبع ليرات تركي، وهو ما يعجز عنه أغلب السجناء، مع أن السجن يستلم شهرياً مبلغ قدره 100 ألف تركي كمصاريف شهرية.

وجرى اعتقال أغلبهم بدون أية تهمة أو بتهم باطلة وأخرى واهية كتهمة الخروج لتركيا، ويبقى مسجوناً لأشهر حتى يعرض على القاضي الذي يقرر إطلاق سراحه في اليوم التالي، بعد دفع مبلغ يتراوح ما بين 500 و700 دولار أمريكي، إضافة لمبلغ 1000 ليرة تركي تسلبها العناصر منه أثناء خروجه من باب السجن.


وأكد المصدر أن معظم السجناء هم مدنيون بينهم 3 أو 4 فقط عساكر مع العلم أن السجن هو للشرطة العسكرية ويجب أن يكون المعتقل عسكري.


وفي الزيارة التي تسمح لعائلة السجين لرؤيته أشار المصدر إلى أنها مأجورة أيضاً، فكل دقيقة بـ 10 ليرات تركي، وتكون بحراسة أربعة عناصر، عنصران وراء السجين وعنصران وراء عائلته الزائرة وبينهما حائط فيه نافذة صغيرة.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons