سبتمبر 20. 2024

أخبار

الرئيس الأمريكي يعلن عن مقتل ثاني زعيم لـ “داعش” في الحضن التركي شمال غربي سوريا

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – متابعات  

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الخميس، عن مقتل الإرهابي أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم تنظيم “داعش” في عملية خاصة للقوات الأمريكية لمكافحة الإرهاب في بلدة أطمة بإدلب الخاضعة لنفوذ الاحتلال التركي.  

وقال بايدن في بيان نشره موقع البيت الأبيض، “الليلة الماضية وبناء على توجيهاتي، نفذت القوات العسكرية الأميركية بنجاح عملية لمكافحة الإرهاب في مدينة إدلب السورية”، موضحاَ “بفضل مهارة وشجاعة قواتنا المسلحة، أزحنا عن ساحة المعركة أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وعاد كل الأمريكيين من العملية بسلام”.

وقبل شهور كانت أمريكا قد وضعته على قائمة “أكثر الإرهابيين المطلوبين” ورصدت مكافأة قدرها 10 مليون دولار للمساعدة في القبض عليه.

من هو زعيم داعش المقتول؟

الاسم الحقيقي لأبو إبراهيم هو أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، وعٌرف بعدد من الألقاب أشهرها “البروفسور” و”المدمر”، بحسب وكالة فرانس برس.

وُلد زعيم داعش المقتول، على الأرجح في عام 1976، في بلدة تلعفر، على بعد 70 كيلومترًا من الموصل، لعائلة تركمانية، وهو ما أثار استغرابا كبيرا، لأنه نادراً ما يصعد رجل من غير العرب إلى الصفوف الأمامية في داعش، التي حكمت في أوجها أجزاء واسعة من العراق وسوريا.

المنزل الذي كان يقيم فيه الإرهابي القتيل في بلدة أطمة – إدلب

تخرج المولى من كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وعمل مجندا في الجيش العراقي خلال فترة حكم صدام حسين، وانضم إلى صفوف القاعدة بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وفقًا لمركز أبحاث مكافحة التطرف

تولى دور المندوب الديني والقانوني الشرعي العام للقاعدة، وفي عام 2004، ألقت القوات الأميركية القبض عليه ووضعته في سجن بوكا في العراق وهناك التقى أبو بكر البغدادي بحسب ما جاء في تقرير لقناة الحرة.

تم الإفراج عن الرجلين في وقت لاحق، وبقي المولى إلى جانب البغدادي عندما تولى زمام الفرع العراقي لتنظيم القاعدة في عام 2010، ثم انشقا لإنشاء تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق”، الذي تتطور وأصبح فيما بعد “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” (داعش).

في عام 2014، رحب المولى بالبغدادي في الموصل وتعهد بالولاء والدعم الكامل لداعش للسيطرة بسرعة على المدينة، وسرعان ما أثبت نفسه بين صفوف التنظيم، وحظي بثقة كبيرة بين أعضاء داعش بسبب وحشيته وخاصة بعد القضاء على أولئك الذين عارضو قيادة البغدادي. .

قائد المذبحة الأيزيدية في شنكال

عندما اجتاح “داعش” شمالي العراق صيف عام 2014، لقي الآلاف من الرجال الإيزيديين حتفهم، وجرى اختطاف آلاف النساء والأطفال، ثم استعبادهم وإساءة معاملتهم، الذي وصفته الأمم المتحدة بـ “أعمال إبادة جماعية بحق أقلية دينية”.

وبعد طرد” داعش“من العراق، تم العثور على عدة مقابر جماعية ولا يزال حتى اليوم مصير آلاف الإيزيديين مجهولا، وفق ما ذكرته صحيفة ” الغارديان” البريطانية.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons