عفرين بوست – خاص
ارتكب جيش النظام السوري اليوم، الأربعاء، مجزرة مروّعة في مدينة الباب المحتلة من قبل تركيا وميليشياتها، راح ضحيتها تسعة مدنيين وأصيب نحو 30 شخصاً، فيما يحاول الإعلام الرسمي له “وكالة سانا” تبرئته من ذلك وإلصاق المسؤولية عنها لقوات سوريا الديمقراطية.
وأكد مراسل “عفرين بوست” في ريف حلب الشمالي، أن قوات النظام السوري استهدفت مدينة الباب بوابلٍ من الصواريخ انطلاقاَ من نقاط تمركزها في كتيبة الصواريخ والمدفعية الثقيلة في رادار الشعالة بريف حلب الشرقي.
وأشار مراسلنا إلى أن فرق الدفاع المدني التابعة للاحتلال التركي نقلت بعض الجرح إلى مشافي الراعي لاكتظاظ مشافي الباب بالجرحى، كما تم نقل الحالات الحرجة إلى مشافي التركية لتلقى العلاج.
وأضاف المراسل أنه وعلى إثر ارتكاب قوات النظام مجزرة في مدينة الباب، ردت قوات الاحتلال التركي وميلشياتها، بقصف القرى الآهلة بالسكان من أهالي عفرين المهجرين قسراً، حيث تركز القصف المدفعي والصاروخي المكثف على قرى الشعالة ورادار الشعالة وسموقة والنيربية وأم الحوش وحربل وأم القرى وخرابجة وأم العمد وخربشة والوردية بريف حلب الشرقي.
كما طال القصف المدفعي المكثف أطراف قرية الشيخ عيسى وتل رفعت والمالكية، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة، وسط تحليق مستمر لطيران الاستطلاع التركية في أجواء المنطقة.
