عفرين بوست
توفيت، اليوم الأحد، الطفلة “جنى محمد طلاس” ذات أشهر، من أبناء أحد نازحي ريف حمص في مخيم “الأزرق” بمنطقة الباب المحتلة، نتيجة البرد القارس، ما دفع بذويها الهجوم على مقر المجلس المحلي بالباب في ريف حلب الشرقي.
وكان ذوو الطفلة طلبوا قبل أيام من المجلس المحلي في مدينة الباب المحتلة بعض مواد التدفئة لكنهم رفضوا ذلك، ما دفع بذويها اليوم بالهجوم على المجلس كرد فعل بعد وفاة الطفلة نتيجة البرد.
وقالت ميليشيا “الشرطة العسكرية” في بيانها أن مجموعة عسكرية تابعة لميليشيا “لواء صقور الشام” المنضوي تحت ما يسمى “غرفة عزم” التابعة لميليشيا “الجيش الوطني”، قامت بمهاجمة المجلس المحلي في مدينة الباب، بسبب وفاة طفلة في مخيم صقور الشام بسبب البرد.
وتستمر معاناة القاطنين في الخيم القماشية بمناطق الشمال السوري، والعديد من المناطق السورية الأخرى، وتزداد جراء الأجواء الشديدة البرودة وتشكّل الصقيع والجليد والضباب.
وتعتبر 85% من مخيمات الشمال السوري أقدم من عمرها المتوقع وأكثر عُرضة للتلف، وأقل مقاومة للظروف الجوية، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، في تشرين الأول 2021.
