عفرين بوست – خاص
في إطار سياسة التضييق على المواطنين الكرد وابتزازهم ماليا، اختطفت ميليشيات الاحتلال التركي المعروفة باسم “الجيش الوطني” خمسة مواطنين كرد في مدينة عفرين وقرية جلمة بريفها، على خلفية تهم تتعلق بالعلاقة (المزعومة) من الإدارة الذاتية السابقة.
في السياق/ قال مراسل “عفرين بوست” أن ميليشيات “الشرطة العسكرية” برفقة مسلحين من ميليشيا “فيلق الشام” المسيطرة على قرية جلمة – ناجية جنديرس قد أقدمت أول أمس الخميس 6/1/2022، على اعتقال أربعة مواطنين كرد، وهم كلاً من (جهاد بركات 34 عاماً – خبات حبش 30 عاماً – علي حبش – محمد حمو 37 عاماً)، وتم سوقهم إلى المقر الأمني لميليشيات “فيلق الشام”.
من جهتها قالت منظمة حقوق الإنسان – عفرين، إن الميليشيا قد أفرجت عن معتقلين إثنين في اليوم التالي (جهاد وخبات) لقاء دفعهم فدية مالية وقدرها 3 آلاف ليرة تركية لكل منهما، بينما تم تحويل المواطن “محمد حمو” إلى مقر ميليشيات “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين، فيما لا يزال مصير الثالث (علي) مجهولاً حتى اليوم.
على صعيد متصل، أقدمت ميليشيات “جيش لإسلام” في الثاني من يناير الجاري 2022، على اختطاف المواطن (حسين محمد 24 عاماً) من منزله الكائن في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وذلك بتهمة التخابر مع قوات سوريا الديمقراطية، ولا تتوفر أي معلومات عن الجهة التي اقتيد إليها حتى اليوم.
المواطن حسين من أهالي قرية شيتانا- ناحية موباتا/معبطلي، ويعمل في مطعم للفرّوج.
يشار إلى أنه في الأول من يناير، اعتقل مواطنان من قبل ميليشيات الشرطة العسكرية بعد اقتحام منازلهم في ناحية راجو في ريف إقليم عفرين (أحمد رشيد بن رشيد 50 عاماً) و(حسن بريم بن أحمد 45 عاماً)، وهما من أهالي قرية حجيكاـ ليرتفع عدد المعتقلين خلال الشهر الأول من عام 2022 إلى ثمانية مواطنين كرد في عفرين المحتلة.