عفرين بوست – خاص
تواصل مليشيات “الجيش الوطني” التابعة للاحتلال التركي تفننها بأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحق أبناء عفرين ولا يقتصر الأمر على أهالي عفرين الأصليين فقط، فباتت عمليات التعذيب تطال حتى أبناء من جلدتهم.
وفي هذا الصدد، حصلت “عفرين بوست” على صور – نشرتها قنوات إعلامية تابعة للميليشيات الإسلامية – لشابة من ذوات الاحتياجات الخاصة، وتُظهر آثار التعذيب على جسدها جراء اعتداء والدها عليها بالضرب والكي بالنار، علماً أنه متزعم في ميليشيات ” فرقة الحمزة” التي تسيطر على قرية بيليه – ناحية بلبله/بلبل بريف إقليم عفرين.
حسب المعلومات الواردة فإن المتزعم يُدعي “عبد المنعم رحمون”، هو الذي تفنن في تعذيب ابنته “رهف عبد المنعم رحمون” التي تعاني من نقص في النمو، رغم بلوغها 20 عاماً.
وتعرضت الفتاة للتعذيب الشديد عبر إطفاء السجائر بجسدها والاعتداء عليها بالضرب بواسطة أداة حادة على رأسها وجسدها والكي بالنار، إلى أن تدخّل مستوطنون مقيمون في قرية بيله/ بيلان التابعة لناحية بلبل، وتمكنوا من إنقاذ الشابة وتهريبها من منزل والدها، إلا أن والدها المسلّح هدّد المنقذين بالاعتقال والخطف في حال عدم تسليم ابنته إليه.
وتُعتبر هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال العام الجديد، حيث أقدم عنصر من مليشيات “فرقة السلطان مراد” وهو من أهالي مدينة حمص بتاريخ 2 يناير /كانون الثاني الجاري على تعذيب ابنته والاعتداء عليها بالضرب المبرح وتوجيه الشتائم لها والكفر بالله بسبب خلافات بينه وزوجته.
وعمد العنصر على توثيق عملية الاعتداء على ابنته بمقطع فيديو وإرساله الى زوجته للضغط عليها بالعدول عن طلب الطلاق بسبب تعنيفها هي الأخرى من قبل العنصر، ومنعاً لاعتقاله من قبل الشرطة العسكرية، إذ احتمى العنصر بالمدعو “فادي الديري” وهو متزعم في ميليشيا “لواء بايزيد”.
المدعو عبد المنعم رحمون 
