عفرين بوست – خاص
لا يزال مصير المواطن “حمود لطوف ابن عبد الرحمن/والدته آمنة، من مواليد 1975 بلدة محمبل/إدلب، مجهولاً منذ اختطافه بتاريخ 8/11/2020، من قبل ميليشيات الاحتلال التركي في قرية باسوطة – جنوب مدينة عفرين.
وأفاد والد الشاب الأدلبي المدعو ” عبد الرحمن” لـ “عفرين بوست” أن أمنية ميليشيا “فيلق الشام” اختطفت نجله أثناء زيارته لإقليم عفرين برفقة شابين آخرين، بسبب عدم حمله للهوية الصادرة عن (مجلس عفرين المحلي)، مشيراً إلى أن الميليشيا أفرجت عن الشابين المرافقين، إلا أنها لا تزال تحتجز نجله في سجنٍ بقرية “غزاوية” رغم مضي أكثر من عام على اختطافه.
وأضاف “عبد الرحمن لطوف” أنه حاول زيارة ابنه في السجن، إلا أن المسلحين أنكروا وجوده في السجن، مناشداً المنظمات الحقوقية في الكشف عن مصير الشاب “حمود”.
وتمتهن ميليشيات “الجيش الوطني” الإخوانية والتابعة لأنقرة الخطف وسلة للكسب المالي عبر اختطاف المدنيين ومطالبة ذويهم بفدىً مالية كبيرة في ظل ظروف الفوضى والفلتان الأمني التي جلبتها قوات الاحتلال التركي لإقليم عفرين الكردي المحتل.