ديسمبر 23. 2024

علاوة على الاتاوات وسرقة المحاصيل.. توثيق قطع 185 شجرة زيتون بعفرين في النصف الأول من نوفمبر

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

وثقت “عفرين بوست” قطع 185 شجرة زيتون في إقليم عفرين المحتل، منذ أول شهر نوفمبر / تشرين الثاني الجاري، من قبل ميليشيات الاحتلال التركي بغية الإتجار بحطبها، ورصدت أعمال النهب والسلب لإنتاج الزيت والمحاصيل العائدة للمواطنين والمهجّرين الكرد عبر فرض الأتاوات وجني الموسم من قبل متزعمي الميليشيات والمستوطنين.

قطع الأشجار

– في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، أقدم مستوطنون على 65 شجرة شجرة زيتون عائدة للمواطن سمير بلال، بهدف الاحتطاب ويقع الحقل قرب قرية هياما – ناحية بلبل.

ــ في السادس في نوفمبر/ تشرين الثاني، وثقت “عفرين بوست قيام مسلحي ميليشيا فرقة السلطان مراد بقطع 80 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن “نوري خليل” من أهالي قرية استير شمال شرقي مركز الإقليم.

ــ في التاسع في نوفمبر/ تشرين الثاني، قيام عناصر مسلحة بقطع 40 شجرة زيتون، من أصل 130 شجرة، تعود ملكيتها للمهّجر زكي حيدر ابراهيم من أهالي قرية ترنده، الواقعة جنوبي مدينة عفرين، ولا تزال أعمال القطع مستمرة في الحقل الواقع على طريق الترفيق عند قناة الري الواقعة ما بين قرية قيبار ومركز مدينة عفرين.

سلب المحاصيل

ــ في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني:

– قام مجموعة من المستوطنين المنحدرين من ريف حلب الجنوبي، بسلب محصولِ الزيتون في حقل يقع قرب في سهل قرية آفرازي بمحيط مفرق بلدة ماباتا/معبطلي، رغم وجود صاحب الحقل وهو المواطن “حنان حمو- من أهالي قرية ديكي-بلبل” بين أشجاره.

وقال أحد المستوطنين للمواطن “حمو”: “صرلك زمان عم تاكل الزيت والزيتون وهلا صار دورنا “.

– وفي التاريخ نفسه أقدم مستوطنون على سرقة محاصيل الزيتون في سهل قرية كفردلة- جنديرس بشكلٍ عشوائيّ، تزامناً مع قطع جائر طال العشرات من أشجار الزيتون بهدف استخدامها كحطب تدفئة.

– أقدمت مجموعة من ميليشيات “فرقة الحمزة”، على نهب ثمار الزيتون من حقل (230 شجرة) عائد للمهجّر قسراً “عدنان رشيد قره جول” من أهالي قرية “ساتيا”- مابتا/معبطلي والواقع قرب بئر گوركا المجاورة، وأشهرت السلاح في وجه والده المسن “رشيد قره جول” لدى ذهابه إلى الحقل ومحاولته منع السرقة، وطرده.

– أقدم المدعو “أبو فرحان” متزعم ميليشيات “فرقة السلطان مراد” في قرية “كفروم”- شرّا/شرّان، على مدار أسبوع، على نهبِ ثمار الزيتون من حقل (150 شجرة) عائد للمُهجَّر قسراً “يوسف رشيد عبدو”، رغم أنّه قد وكّلَ شقيقه “محمد” بإدارة أملاكه وتكفل بخدمة ومصاريف الحقل على مدار عامين.

ــ في السابع في نوفمبر/ تشرين الثاني، قام المدعو “شادي” متزعم ميليشيات “السلطان محمد الفاتح” التي تحتل في قرية معملا – ناحية راجو، بضمان أشجار الزيتون العائدة للمهجّرين قسراً من أهالي القرية بعد الاستيلاء على أراضيهم لصالحه الشخصي.

فرض الأتاوات

–في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، أبلغت ميليشيات “فيلق المجد” أهالي قرية “كيلا”- بلبل (70 عائلة) بفرض إتاوة /300/ صفيحة زيت زيتون (16 كغ صافي)، وأهالي قرية “زركا”- راجو بـ/130/ صفيحة.

– في التاريخ نفسه أبلغت ميليشيات “فيلق الشام” أهالي قرية “ديكِه”- راجو بفرض إتاوة /150/ صفيحة زيت زيتون (16 كغ صافي)،

ــ في السادس في نوفمبر/ تشرين الثاني، أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ العديد من أصحاب المحاصيل ببيع محاصيلهم بالضمان بينما سارع آخرون لجني المحصول قبل أوانه خشية من وقوع السرقات من قبل الميليشيات الإسلامية، ما أدى لانتهاء موسم القطاف في وقت أبكر على غير عادة من المواسم الفائتة.

ــ في السابع في نوفمبر/ تشرين الثاني، فرض المدعو أبو عمشة زعيم ميليشيا العمشات أتاوة بمقدار عبوتي زيت مقابل خمس عبوات للمزارع، مضيفاً أن الميليشيا تفرض على المزارعين دفع ثمن العبوات أيضاً وقدره دولاران أمريكيان.

ونقلاً عن مسلحي ميليشيا سليمان شاه عيّن أبو عمشة عنصرين إثنين من مسلحيه بكل معصرة من معاصر المنطقة الخاضعة لسيطرته، مهمتهم تحصيل الإتاوة العائدة “للمعلم أبو عمشة”.

ــ في التاسع في نوفمبر/ تشرين الثاني، فرض المتزعمان بميليشيا “فيلق المجد” والمدعوان “يامن تلجو وياسر عبد الرحيم” إتاوات على تنكات زيت الزيتون لعدة قرى في ناحيتي بلبله/بلبل وراجو.

وبلغت الإتاوات بناحية بلبله/ بلبل 680 تنكة زيت مفروضة كما يلي: قرية هياما /190/ تنكة، قرية سعريا /160/ تنكة، قرية بخجه /150/ تنكة، وقرية علي بّكيه /180/ تنكة زيت.

ويبلغ وزن التنكة الواحدة 16 كغ صافي، تُباع بسعر 35 و38 دولار أمريكي.

ويشار إلى أن مسلحي ميليشيات الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين، قضوا على أكثر من نصف مليون شجرة زيتون، بغية الإتجار بأحطابها، علاوة على عمليات القطع التي تطال الأشجار المثمرة والحراجية والغابات، متسببين بالقضاء على مساحات واسعة من الغطاء النباتي في الإقليم المحتل.

وتقدر المساحات الجرداء نتيجة عمليات الاحتطاب ما يزيد عن 10 آلاف هيكتار، جراء قطع وحرق الغابات الصنوبرية والحراجية.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons