عفرين بوست – خاص
قام متزعم في إحدى الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التر كي بضمان أشجار الزيتون العائدة لمهجري قرية في ريف إقليم عفرين لصالحه الشخصي.
أفاد مراسل “عفرين بوست”، اليوم الأحد، بقيام المدعو “شادي” متزعم ميليشيات “السلطان محمد الفاتح” التي تحتل في قرية معملا – ناحية راجو، بضمان أشجار الزيتون العائدة للمهجّرين قسراً من أهالي القرية بعد الاستيلاء على أراضيهم لصالحه الشخصي.
وأكدت المعلومات الواردة أن المدعو شادي يرفض جميع أشكال الوكالات الصادرة عن المجالس المحلية التابعة للاحتلال التركي والتي تتيح لأقرباء المهجرين قسرا بإدارة أملاكهم.
وفي تموز الفائت تعرضت المواطنة الكردية فاطمة زينكي وشقيقها مصطفى من أهالي القرية لتهديد بالسلاح من قبل المسلح المدعو “أبو محمود” متزعم في ميليشيا “لواء السلطان محمد الفاتح” لبيعها محصول السماق في بلدة بعدينا، وعدم بيعه إلى التاجر الذي حددته الميليشيا في القرية، وفق السعر الذي حددته.
كما قام مسلحو ميليشيا “فرقة السلطان مراد” التي تحتل قرية قره كوليه – ناحية بلبله\بلبل، في 22 نموز الفائت، بضمان كروم الزيتون التي تعود ملكيتها لأهالي عفرين المهجرين، للمستوطنين وذلك قبل المواقيت المتعارف عليها، كما قام المستوطنون باستباحة تلك الكروم بتحويلها إلى مراعٍ، لماشيتهم ما ألحق أضراراً مباشرة بأشجار الزيتون.