ديسمبر 23. 2024

استنفار عسكري في مدينة عفرين.. بعد مقتل مستوطن غوطاني برصاص ميليشيات الجبهة الشامية

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

يشهد مركز إقليم عفرين استنفاراً وتوتراً كبيراً بين ميليشيات “جيش الإسلام والجبهة الشامية” بعد قيام عناصر من الأخير بقتل شاب منحدر من الغوطة الشرقية ومحسوب على “جيش الإسلام”

وأوضح مراسل عفرين بوست أن نحو 300 مسلح من ميليشيات “الشامية وجيش الإسلام” يتجمعون في استنفار كبير الشامية خلف معمل “سامر زيتوني” بحي الأشرفية، بعد إقدام عنصرين من الجبهة الشامية – يستقلان دراجة نارية- على استهداف مسلح من الغوطة الشرقية ينتمي الى مليشيا جيش الإسلام، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وأشار مراسلنا إلى أن مليشيا الجبهة الشامية ارسلت تعزيزات كبيرة الى حي الأشرفية بالقرب من معمل سامر زيتوني، بيمنا شهدت المنطقة استنفار عسكري وتحشيد من قبل مليشيا جيش الإسلام أيضا.  

ولا يزال الوضع متوتراً في ظل انعقاد اجتماع بين الطرفين بعد تدخل ميليشيا “الشرطة العسكرية” لمحاولة تهدئة الوضع وتسليم المذنبين الى الشرطة العسكرية، ووسط قيام الطرفين برفع الجاهزية تحسباُ لأي طارئ.

وفي يناير 2021، أقدم مسلحون من ميليشيا “جيش الإسلام” على طعن متزعم في ميليشيا “الجبهة الشامية” بسبب محاولته التحرش بنساء منحدرات من ريف دمشق، عبر تذرعه بتوزيع المعونة عليهن، وفقا لمراسل عفرين بوست في مركز إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.

وأوضح المراسل حينها أن المدعو “أبو وكيل الحمصي” المتزعم في “الجبهة الشامية” حاول دخول منازل زوجات قتلى ميليشيا “جيش الإسلام” في حي ترنده، بذريعة توزيع معونات عليهن، إلا أن مسلحين من ميليشيا “جيش الإسلام” فسروا خطوته على أنه تحرش بـ “زوجات الشهداء” وأقدموا على طعنه بعدة طعنات، ما أدى لنشوب توتر بين الفصيلين المسلحين التابعين للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين.

وفي تصعيد للتوتر، أفاد المراسل نقلا عن أوساط المسلحين، أن الشرعي في “جيش الإسلام” المدعو “سمير كعكة” وصف مسلحي “الجبهة الشامية” بـ “الخوارج” وحض عناصر الميليشيا على قتالهم، وفي حال قُتل أحدهم فإن أجره “أجر شهيدين” بحسب الفتوى التي أصدرها.  

الغوطاني القتيل

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons