عفرين بوست ــ خاص
تتعدد الطرق التي يمارسها مسلحو الميليشيات الإخوانيّة وذويهم من المستوطنين، للاستيلاء على موسم الزيتون وحرمان أصحابها الكرد منها، ويتذرعون بأدنى الحجج لوضع اليد على الحقول التي تضم عشرات آلاف الأشجار.
في السياق، وبحسب مراسل عفرين بوست فأن المدعو أبو الخير وهو مستوطنٌ ينحدر من المنطقة الشرقية يقوم بضمان حقول الزيتون من الميليشيات الموجودة في قرى بلبل، ويقوم بجني المحصول لصالحه، ففي قرية قورنه التابعة لناحية بلبل حيث قام بضمان ٣٦٠٠ شجرة من ميليشيا “صقور الشمال” تعود ملكيتها لعائلة “زينكل”، كما قام بضمان ١٨ألف شجرة زيتون تتوزع على حقول في قريتي قسطل مقداد وشيخورزيه.
ذكرت “عفرين بوست” في 3/10/2021 أنَّ ميليشيا “صقور الشمال” في ناحية بلبله/بلبل قد قضت بشكلٍ كاملٍ على محاصيلِ الآلاف من أشجار الزيتون العائدة للأهالي المهجّرين قسراً والتي تستولي عليها الميليشيا. ورغم أنَّ موسم القطاف لم يحن بعد فقد بادرت الميليشيا إلى جني ونهب موسم 17 ألف شجرة زيتون العائدة لأهالي قرى: عبودان وزيتوناك وقُورنه وشيخورزه
وكانت الميليشيا قد افتتحت معصرة فنية (مستولى عليها) في قرية عبودان لغرض عصر المحاصيل المستولى عليها وكذلك تلك الثمار التي يسرقها المستوطنون.
يذكر أنه في الموسم الماضي أن مسلحي ميليشيا صقور الشام منعوا أهالي قرية دراقليا التابعة لناحية “بلبله/بلبل” بريف إقليم عفرين الكردي المحتل شمال سوريا، من جني محاصيلهم من موسم الزيتون، فيما يشن المستوطنون بأعداد كبيرة تنفيذ أعمال سطو ونهب وسرقة في حقول القرية
وفي حادث آخر اعترض من الميليشيا نفسها طريق مواطنين مسنين في قزلباشا ومنعوهم من الدخول إلى حقول الزيتون واعتدوا بالضرب على اثنين منهم وقال المسلحون: “نحن سنجني الزيتون، وأنتم ستأتون بعدنا لقطاف ما تبقى”! ويبلغ إجمالي عدد أشجار الزيتون التي تعود ملكيتها للمواطنين المسنين الأربعة سبعة آلاف شجرة: رجب خليل “2000 شجرة زيتون”، عصمت خليل “2000 شجرة زيتون”، محمد عثمان “2000 شجرة زيتون” وجمال محمد”1000 شجرة زيتون”.
وفي الموسم الماضي أنشأ المدعو أبو طلال وهو متزعم في ميليشيا “صقور الشمال” ورشات عمل تضم نحو 100 مستوطن ومستوطنة لسرقة موسم الزيتون في قرى (قزلباشا وبيليه وكوتانا) التابعة لناحية بلبل.