عفرين بوست
سلمت الجندرمة التركية مئة مواطن سوري إلى ميليشيات ” الشرطة العسكرية” في ناحيتي شران وجنديرس بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم العبور الى تركيا عبر طريق التهريب.
وقالت مصادر إعلامية تابعة لميليشيات الاحتلال التركي ان المعتقلين تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الجسدي والتجويع في سجون “الشرطة العسكرية “، مضيفة أن الشرطة العسكرية فرضت إتاوات على المواطنين قدرها 200 ليرة تركية لكل معتقل و75 ليرة تركية ضريبة مواصلات على حد زعمهما.
في السياق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، أن الجندرمة التركية قتلت مواطن من أبناء بلدة مركدة بريف الحسكة داخل الأرضي التركية بعد عبوره الحدود إلى تركيا من قرية عطيشان الحدودية، كما أصيب مواطن كان برفقته بجروح وكسور نتيجة تعرضه للضرب المبرح على يد عناصر الجندرما وطرده إلى الأراضي السورية عند قرية عطيشان غرب الدرباسية بنحو 12 كيلومتر.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات “الجندرما” منذ انطلاق الثورة السورية إلى480 مدني، من بينهم 87 طفلاً دون الثامنة عشر، و 45 مواطنة فوق سن الـ18.