نوفمبر 15. 2024

أخبار

بذريعة الرعي الجائر… ميليشيا “فيلق الشام” تعتدي بالضرب على مواطن كرديّ في ميدانا بريف عفرين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص

اعتدى مسلحون من ميليشيا “فيلق الشام” التابعة للاحتلال التركيّ خلال الأسبوع الماضي، بالضرب المبرح على مواطن كرديّ في ناحية راجو، بذريعة قيامه بإطلاق مواشيه بين الحقول الزراعية.

ووفقاً لمصادر “عفرين بوست”، بينما كان المواطن جميل شيخ موس (65 عاماً)، يقوم برعي ماشيته (7 رؤوس ماعز) في محيط قريته كازيه – إحدى قرى ميدانا- اعترضه مسلحون من ميليشيا “فيلق الشام” وقاموا بسوقه مع ماشيته إلى أحد حقول الزيتون وتصويره، ومن ثم قاموا بضربه بتهمة الرعي الجائر، رغم أنّه كان يرعى ماشيته في منطقة حراجية!

وأشارت المصادر إلى أنّ الميليشيا تهدف من خلف فبركة هذه المسرحية الادعاء بأن المواطنين الكرد أيضاً يقومون بالرعي الجائر، وكذلك للتغطية على إعطاء الميليشيا الحرية المطلقة للرعاة المستوطنين باستباحة الحقول والأراضي الزراعيّة في المنطقة.

مضيفةً أن الميليشيا أغرقت المنطقة بقطعان الأغنام، وسمحت للرعاة المستوطنين باستباحة كافة الحقول الزراعيّة في قرى ميدانيات، وبلغت عدد رؤوس الأغنام نحو 4000 رأساً، علماً أنّ الميليشيا تقبض من الرعاة 3 دولارات عن كلِّ رأس من الأغنام في الموسم الواحد، لقاء حمايتهم من المساءلة أو اعتراض الأهالي.

انتهاكات الرعاة المستوطنين لا تقتصر على الرعي الجائر بل على الاعتداء على أصحاب الحقول، ففي 14/5/2021 اعتدى راعٍ مستوطنٌ بالضرب المبرح على المواطنة المسنة “أمينة احمد” من أهالي قرية ساتيا بناحية موباتا /معبطلي، وعندما طلبت منه المسنة منه إخراج أغنامه من الحقل، تهجم عليها المستوطن وشتمها بألفاظ نابية سيئة، وضرب بعصا كانت بيده على رأس المسنة، ما تسبب بإحداث جرحٍ عميقٍ في رأسها. هذه الأرض ملك لأردوغان وليست ملك لكم، ونحن لنا حرية التصرف بهذه الأملاك”.

في 22/4/2020 اعترض المواطن الكردي المسنّ علي محمد أحمد المعروف باسم عليكي (٧٤عاماً) على إدخالِ رعاةِ مستوطنين أغنامهم إلى بستانه وتخريبه. ليتهجمُ ثلاثةُ رعاة يتبعون لفصيلِ السلطان مراد (من تركمان حمص وكرم ميسر بحلب) على المسن علي بالعصي ويُوسعونه ضرباً مبرحاً… وقالوا له: “لقد حررنا الأرض بدمنا وستبقى لنا، وعلى الكرد أن يخرجوا منها”. وتمّ إسعافُ المسنِّ علي إلى عفرين ولكنه فارق الحياةَ في الطريقِ بسببِ نزيفٍ دماغيّ حاد.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons