نوفمبر 15. 2024

أخبار

توتر عسكري بين فيلق الشام وهيئة تحرير الشام قرب معبر الغزاوية بريف عفرين المحتلة

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست ـ خاص

توتر ميداني تشهده قرية غزاوية إثر تقدم مسلحي “هيئة الشام” باتجاه حاجز “ميليشيا “فيلق الشام”، واستعدادات لمضاعفات محتملة، والسبب مكاسب المعابر رغم العلاقة الودية المعروفة بين الطرفين.

أفاد مراسل عفرين بوست في مدينة عفرين، أن عناصر من هيئة تحرير الشام تقدمت صباح هذا اليوم الأربعاء باتجاه الحدود الإدارية لإقليم عفرين الكردي المحتل واستولت على عدد من محطات الوقود الكائنة قرب حاجز الغزاوية والتي يسيطر عليها مسلحو مليشيا “فيلق الشام”.

وأشار المراسل، إلى أن عناصر هيئة تحرير الشام تقدمت صباح بمسافة خمسمائة متر إلى داخل القطاعات الخاضعة لسيطرة مليشيا “فيلق الشام” على الطريق الواصل بين مدينة دارة عزة وقرية غزاوية.

وأوضح مراسلنا، أنّ مسلحي الهيئة استولوا عبر هذا التقدم على عدد من محطات الوقود، وبدأوا بتفكيك عددٍ منها دون معرفة الأسباب، ووفق لهذا المتغير استقدمت مليشيا “فيلق الشام” تعزيزاتٍ عسكريّة كبيرةً باتجاه القرية، وعمدت إلى إغلاق المعبر.

ونشر ناشطون تسجيلاً صوتيّاً يتم فيه تحذير فيه المدنيين من التوجه من والى معبر الغزاوية خشية من اندلاع اشتباكات في أيّة لحظة بين الطرفين.

وعزت مصادرنا إلى أن الخلافات بين الطرفين تعود إلى الواردات المالية والتي تجنيها مليشيا “فيلق الشام” من هذه المحطات، بالإضافة إلى تهريبِ المحروقات باتجاه محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”.

يذكر أن المدعو عبد الله المحيسني السعودي الجنسية والمعروف بشرعي الهيئة زار عفرين في نهاية نوفمبر تشرين الثاني الماضي، والتقى متزعمي فيلق الشام بينهم المدعو عمر حذيفة شرعي “الفيلق”، وكان هدف الزيارة تشكيل غرفة عمليات مشتركة باسم “غرفة عمليات عفرين”، وللفيلق معسكرات تدريب في ريف إدلب قريباً من الحدود التركية، والعلاقة بين الطرفين تضبطها سلطات الاحتلال التركيّ.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons