سبتمبر 21. 2024

أخبار

رصد قيادي داعشي يعمل في صفوف ميليشيا “أحرار الشرقية” بعفرين

Photo Credit To تنزيل

عفرين بوست – خاص  

رصدت “عفرين بوست” قياديا سابقا في تنظيم داعش الإرهابي ينشط في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي في إقليم عفرين المحتل شمال سوريا.

في التفاصيل، أفادت المصادر أن الملقب بـ “لولو نظيف”، الأمني السابق لتنظيم داعش في محافظة دير الزور، بعمل حاليا الأمني العام لميليشيا ” أحرار الشرقية” في إقليم عفرين، مشيرة إلى أنه يحظى يدعم متزعم الميليشيا “أبو حاتم شقرا” والاستخبارات التركية في تنفيذ عمليات الاتجار المخدرات وتهريبها إلى تركيا عبر معبر باب السلام في إعزاز المحتلة.

وكانت عفرين بوست وثقت في وقت سابق استيلاء المدعو “لولو نظيف” على منزل المواطن (خليل محمد – من أهالي قرية باسوطة) الذي يقع على شارع الملاهي وبيعه بمبلغ 3000 دولار، كما يستولي هذا الداعشي على أكثر عشرة منازل ومحال تجارية في المنطقة ذاتها ويستثمرها لصالحه.

وأضاف المصادر أن المدعو “لولو نظيف” يتحرك بأريحية تامة بين إقليم عفرين وتركيا، حيث يمتلك في الأخيرة شقة سكنية اشتراها بمبلغ 300 ألف ليرة تركية.

لولو نظيف

 عناصر من داعش في إقليم عفرين

في إعادة لتدوير استخدام عناصر تنظيم داعش الإرهابيّ، تم تسهيل انضمامهم إلى الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال، ومن جملة هؤلاء العناصر نذكر:

ــ عبد الله الجعشم إعلامي داعش

استقطبت ميليشيا “أحرار الشرقيّة عدداً من عناصر داعش وضمتهم إلى صفوفها ومنهم المدعو عبد الجعشم والملقب محمد الخابوري وكان كبير إعلاميي داعش في الرقة، فيما تؤكد مواقع إعلامية وجود أكثر من 30 مسلح ومتزعم موثقين بالأسماء ضمن صفوف ميليشيا “أحرار الشرقية”.

أبو البراء

ــ الداعشي أبو يعقوب يتجول في بلدة راجو

في 22/11/2019 نقلت عفرين بوست عن مصدرين متضافرين أنّ المدعو “أبو يعقوب”، وهو “داعشيّ” معروفٌ، شوهد متجولاً في مركز ناحية راجو، باللباس المتعارف عليه لتنظيم داعش الإرهابي وعناصر القاعدة. كما شوهد مرة أخرى في “المحكمة العسكرية” التابعة للاحتلال مؤخراً، حيث أشارت بعض المواقع الإخبارية إلى عمله في أمنية راجو الذي يقودها المدعو خالد علوش “أبو سليمان” أحد متزعمي ميليشيا “أحرار الشرقية”.

وأشارت المصادر إلى أن بلدة راجو والقرى التابعة لها تعجُّ بعناصر “داعش” الذين يُظهرون انتماءهم للتنظيم الإرهابيّ، بارتداء الكلابيات القصيرة والمشي حُفاة بالشوارع، وبخاصة في صفوف ميليشيا “أحرار الشرقية” التي ينحدر معظم مسلحيها من المحافظات الشرقية.

المدعو “أبو يعقوب” كان من أوائل المنضمين لصفوف “داعش” ولعب دوراً كبيراً وخطراً بالإيقاع بأبناء محافظته أثناء فترة سيطرة “داعش”، وبعد معركة الباغوز” فرّ إلى مناطق الاحتلال التركي، ملتحقاً بميليشيا “أحرار الشرقية” في عفرين.

ــ الداعشي أبو خليل سائقٌ في عفرين

في 29/4/2020 ذكرت “عفرين بوست” أنها رصدت وصول سجناء من تنظيم داعش، كان تم تهريبهم قبل أيام من سجنٍ في مدينة الباب المحتلة، إلى مقر ميليشيا “فرقة الحمزة” الواقعة بالقرب من “مبنى الأسايش/سابقاُ” بمركز عفرين، بينما توجه عدد آخر إلى مناطق سيطرة الميليشيا في قرى ناحية راجو، وتحديدا إلى قريتي “بربنيه/بربند” و”كوليا”، للانضمام لعائلات مُقيمة هناك.

كما رصد مراسل “عفرين بوست” إقامة نساء من جنسيات مغاربية في مقر ميليشيا “لواء الشمال”، الكائن بمحيط مدرسة يوف العظمة على الأوتوستراد الجديد بحي المحمودية بمركز المدينة، وتم رصد داعشي آخر من عائلة “معرزافي/خان شيخون”، يقيم برفقة زوجته التونسية بقرية “عين دارة” التي تسيطر عليها ميليشيا “الحمزة”.

وأضاف المراسل أن داعشياً يدعى “أبو خليل” يقيم برفقة زوجته العراقية، في منزل يقع بجانب خزان المياه بحي الأشرفية، بحماية ميليشيا “أحرار الشرقية”، ويعمل سائق سيارة إسعاف لدى “منظومة “S.D.R” التي اتخذت من مبنى “وكالة أنباء هاوار\سابقاً” مقراً لها بحي عفرين القديمة.

ــ الداعشي”أبو حسنة” مسؤول أمني في عفرين

‏في 25/3/2020 ذكرت عفرين بوست أن المدعو “أبو حسنة” الأمني السابق في تنظيم داعش، الذي جندته الاستخبارات التركية في صفوف ميليشيا “أحرار الشرقية” يعمل حاليا في مدينة عفرين كمسؤول أمني لدى الميليشيا في الأوتوستراد الغربي بالمدينة. وقد استولى على عددٍ كبيرٍ من المنازل في مدينة عفرين وحقول الزيتون الواقعة بمحيط قناة المياه في حي المحمودية، ويأخذ السلع من المحلات بالسلب (السلبطة).

ــ “أبو البراء” الداعشي المزواج

في 22/3/2020 علمت “عفرين بوست” من مصادرها أن العنصر الداعشي المدعو “ابو البراء”، لا يزال يعمل كشرعي لدى ميليشيا “أحرار الشرقية”، ويقيم حالياً في مقر “أبو محمد شرقية”، بحي الأشرفية. وهو متزوج من ثلاث نساء إحداهن من تونس، ويعمل على تجنيد العناصر المتشددة لصالح الاستخبارات التركية لإرسالهم إلى ليبيا، للقتال إلى جانب حكومة الوفاق الإخوانية الليبية.

ــ أبو أسامة الشامي” داعشي باسم جديد في عفرين

في 9/11/2019 ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، حصوله على معلومات تفيد بوجود عناصر من “تنظيم داعش الإرهابي” في صفوف الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين. موضحاً أنهم غيروا أسماءهم وانتقلوا للقتال بصفوف ما يسمى الجيش الوطنيّ”، وذكر اسم المدعو “أبي أسامة الشامي”.

أبو أسامة الشامي من مواليد دمشق عام 1993 وانضم إلى جبهة النصرة عام 2012 في غوطة دمشق، ثم بايع “داعش” عام 2014 وقاتل في صفوفه في غوطة دمشق وريف السويداء”.

ونقل المرصد عن مصادر موثوقة أن “أبو أسامة الشامي” كان قيادياً داعشياً انتقل “عام 2016 إلى مجال الأمن الخارجي تابعاً لولاية دمشق، ثم خرج إلى إدلب عام 2017 واتبع دورة عسكرية في تركيا”. عاد بعدها باسم جديد (ب.غ.ع)، ليقاتل في صفوف الميلشيات التابعة لأنقرة بالعدوان على عفرين في كانون الثاني/يناير 2018”. وأكدت مصادر المرصد، الذي وصفها بالـ”موثوقة” أنّ الإرهابي “الشامي” انتقل للقتال في تل أبيض، ضمن القوات الخاصة في ميليشيا “الحمزات”.


ــ غسان جاموس: طبيب بايع داعش في عفرين

في 4/10/2019 تمكن مراسل “عفرين بوست” من رصد وجود طبيب داعش يدعى “غسان جاموس” أخصائي بالجراحة العظمية في مركز إقليم عفرين الكُردي المُحتل، وهو يُزاول مهنته منذ فترة ليست بالطويلة في “مشفى قنبر” الذي استثمر المستوطنون بعض أقسامه وغيروا اسمه إلى “مشفى عفرين المركزي الخاص” ضمن ساحة (آزادي/البازار القديم).


وأكد المُراسل أنّ المدعو “جاموس افتتح إلى جانب عمله بالمشفى، عيادة في جوار مدرسة “الثانوية الشرعية” بحي عفرين القديمة، ويزاول مهنته بشكل اعتيادي.

وكان المدعو” جاموس” قد أعلن مبايعته لتنظيم “داعش الإرهابي” بشكل رسمي وصريح عام 2015، وانشقاقه عن الميليشيات الإسلامية المعروفة باسم “الجيش الحر”.

وذكرت وسائل إعلامية عديدة قصة تحوّل الطبيب المتطرف وانضمامه إلى “داعش”، وتحت عنوان “الحملة العسكرية في سوريا تدفع بطبيب من المعارضة المعتدلة في إدلب للانضمام لتنظيم الدولة في الرقة” تحدثت صحيفة “القدس العربي في تقرير لها بتاريخ 7/10/2015، خبر التحاق المدعو “جاموس” بمناطق التنظيم الإرهابيّ شرق سوريا.

المدعو “غسان جاموس (39 عاماً) ينحدر من منطقة “طيبة الامام” بريف حماه الشمالي وتخرج من كلية الطب البشري ـت جامعة حلب عام 2004 مختصاً بالجراحة العظمية. وبعد الباغوز آخر معقل للتنظيم الإرهابي في بلدة الباعوز في 23/3/2091، أكدت مصادرة موثوقة لـ “عفرين بوست” وصول تكفيريين من “داعش” و”الإخوان المسلمين” إلى إقليم عفرين المُحتل، وقوبلوا بترحيب الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons