عفرين بوست – متابعات
ذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم الأحد، بأن قوات الأمن التركية، أوقفت سيارة على الطريق السريع بولاية عثمانية يقودها شخص سوري الجنسية وكان برفقته 5 أشخاص بينهم امرأة، مشيرة إلى أن “الأشخاص الـ 5 يحملون الجنسية السورية، ودخلوا البلاد بصورة غير نظامية وقد دفعوا مبلغ ألف دولار عن كل شخص لمنظمي عملية التهريب”.
كما أفادت قنوات إعلامية موالية للاحتلال التركي اليوم، أن ميليشيا “الشرطة العسكرية” في ناحية راجو تحتجز 12 إمرأة منحدرة من حمص، بعد محاولة فاشلة في التسلل إلى داخل الأراضي التركية عبر طرق التهريب.
ومن جهةٍ أخرى اعتقل الأمن التركي /١٨/ شاباً من أهالي قرية “جقلي جوميه”- جنديرس، منذ أكثر من شهر، في مدينة استنبول، أثناء تواجدهم معاً، وكذلك اعتقل الشقيقين الشابين “بريم وعنتر نبي موسو” بتاريخ ٢٠/٣/٢٠٢١م، ولا يزال مصير الجميع مجهولاً. كما أفرجت تركيا عن الشابة “روجين عبدو” من نفس القرية منذ شهر، بعد مضي ستة أشهر على اعتقالها في استنبول.
في حين لا يزال الغموض يلف مصير عائلة كردية من أهالي عفرين المحتلة، منذ أن اعتقلتها السلطات التركية قبل نحو أربعة أشهر (8/12/2020) في منطقة أدرنة أثناء محاولتها العبور إلى اليونان برفقة عوائل أخرى، إلا أن سلطات أنقرة أفرجت عن الجميع ما عدا عائلة “وليد حسن بركات”.
العائلة الكردية تنحدر من قرية جلمة، وتتكون من المهندس وليد حسن بركات 40 عاما وزوجته أربيل حنان وطفليهما، ويُشار إلى أن العائلة كانت تقيم في مدينة حلب، وقررت في الصيف الماضي التوجه إلى إقليم عفرين المحتل ومنه إلى الأراضي التركية فاليونان، إلا أنها اعتقلت في منطقة أدرنه.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن المحامي الموكل قد أخبر أحد أقرباء العائلة، بأن السلطات التركية قد نقلت أفراد العائلة إلى سوريا، ولكن لا تزال أخبارهم مقطوعة حتى اليوم، وسط ورود أنباء عن تواجد في أحد سجون جبهة النصرة الإرهابية.