عفرين بوست – خاص
أثارت نائبة رئيس الائتلاف السوري- الإخواني المدعوة “ربا حبوش” استياء وسخط النشطاء من مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تغريدة لها على تطبيق تويتر، أعلنت فيه تواجدها في إقليم عفرين المحتل وقيامها بزراعة أشجار الزيتون.
وقالت “حبوش” في تغريدتها “أنا زيتونة من إدلب والآن أزرع الزيتون في عفرين”، مرفقة التغردية بصورة شخصية لها، ما أثارت ردودا ساخطة ومستاءة على نطاق واسع.
بعد نشرها لمنشور استفزازي في الذكرى الثالثة لاحتلال تركيا وميليشياتها لعفرين تلقت نائبة رئيس الائتلاف السوري ربا حباش ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في حسابه على الفيس منشوراً، قال فيه: “قبل أن تفكري في زرع زيتونة في أرض محتلة وجب إعادة اصحابها إليها…فأنتم لا تختلفون عن نظام بشار الأسد الذي يتواطئ مع الإيرانيين.. والحال أنكم تعملون تحت راية الإحتلال التركي في عفرين.. وهجرتم أكثر من60 بالمائة من أصحاب الأرض وأهلها”
وأضاف “رامي”: لكن كوني على ثقة بأن عفرين التي تتنفس بعبق سورية وشموخ تاريخها لن تكون لواء اسكندرون آخر ولا شمال قبرص برغم ما يطفو حاليا على سطحها من مآسي ووقع أقدام المحتل وميليشياته …لقد هجرتم إليها سكانًا من مناطق أخرى ضمن الاتفاق الروسي-التركي وكل القوات التي تحتل عفرين لا تختلف عن وطأة احتلال إيران وميليشياتها لمناطق في سورية العزيزة” مرفقا منشوره بهاشتاغ #عفرين_تحت_الإحتلال.
في حين كتب المدير التنفيذي لمنظمة سوريون لأجل الحقيقة والعدالة بسام الأحمد قائلاً: “المزيد من المنشورات والصور المستفزّة لأهل عفرين/الكرد، وخاصّة المشرّدين من بيوتهم وأرضهم قسراً، والفئة الباقية من السوريين/ات الحالمين بدولة سوريّة تتسع الجميع.
وأضاف الأحمد: “على أمل الخلاص من هذا الاحتلال والإرهاب الأسود (الذي لا تنتهي محاولات تجميله) قريباً”.
من جهتها استنكرت الصحفية أمينة مستو ما نشرته المدعوة “ربا حبوش”، وهي من أهالي عفرين:
“على اساس عفرين بحاجة لزيتون لتجي وحدة متلك تزرع فيه
وليش ماتروحي تزرعي بأرضك بادلب مو أشرفلك من هالتبجح”.
كما قال الناشط السياسي السوري عهد الهندي في منشور له: “والله كل فكري إنك زيتونة مرتو لپاپاي وعم تزرعي سبانخ بعفرين. البعث مو حزب، البعث طريقة تربية وتفكير”.
بينما قال الكاتب شورشفان درويش الذي ينحدر من مدينة رأس العين سري كانية/رأس العين المحتلة: “فظيع انعدام إحساس رنا حبوش بمشاعر أهل عفرين. وإذا كان عليك أن تقرأ، مرغماً، سطرها الساديّ “أنا زيتونة من إدلب أزرع اليوم الزيتون في عفرين” فإنه عليك أيضاً التيقّن من أن هناك نسوة تلوك وتأكل أكباد الضحايا، نسوة لهنّ كل صفات السيدة حبوش وخصائصها البيولوجية”.
من جهته ندد المحامي الكردي “شيخو بلو” بما نشرته “حبوش” بالقول:
الزيتون توأم العفريني…. ولا أحب زيتونة حبوش يا ربا!
أحب زيتونة رزان.. ولو لم تكن عفرينية
النوروز عيدي المقدس.. ولا أحب نوروز الحريري
ورق زيتوننا أكثر خضرة من دولار مموليكم وزيتها يضيء عورات”.