ديسمبر 23. 2024

مشفى تركي يسلّم جثمان مواطن كُردي خاوية من الأحشاء الداخليّة لذويه في اسطنبول

Photo Credit To تعبيرية - تنزيل

عفرين بوست

مجدداً يتم تداول فضيحة سرقة الأعضاء البشرية في المشافي التركي، والضحية مواطن كردي من أهالي إقليم عفرين المحتل، وذلك بعد خضوعه لعملٍ جراحيّ في مشفى تركي.

أفادت المعلومات بأن إحدى مستشفيات مدينة إسطنبول سلمت جثمان مواطن كردي من أهالي عفرين إلى ذويه خاوية من غير أحشاء داخلية، بعدما خضع لعملية جراحية.

وذكرت (شبكة نشطاء عفرين) بأن المواطن الكردي هو محمد حبش بن شيخموس (40 عاماً) والدته صافية من أهالي قرية جقماق الكبير التابعة لناحية راجو.

يُذكر أن جثمان المواطن الكردي وصل إلى إقليم عفرين وجرت مراسم دفنه في مقبرة القرية من قبل عائلته.

في 10/8/2020 نشرت عفرين بوست تقريراً حول الاتجار بالأعضاء البشرية، ذكرت فيه أنّ دولة الاحتلال التركيّ تتصدّر دول العالم في الاتجار بالبشر وسرقة الأعضاء، وذكرت حالة المواطن الكردي نضال بركات (38 عاماً) من أهالي ناحية جنديرس الحارة التحتانية، وكان مقيماً في مدينة مرسين في تركيا، الذي أدخل غرفة العمليات في مشفى بمدينة مرسين، ثم مُنعت عنه الزيارة على مدى عشرة أيام، فيما كانت عائلته تسأل عن حالته يومياً دون إجابة شافية، وفجأة أخبروهم أنه تُوفي، وعلمت عائلته أن عملية جراحة طولانية قد أجريت على جسده اعتباراً من رقبته حتى البطن، وبات جسده خاوياً بعد إفراغ أحشائه من كل الأعضاء الداخلية وتم تخييط مكان العملية بشكل أخرق باستخدام خيط سميك، فيما مُنعت عائلته من تصوير الجثمان، الذي أُحضر إلى بلدته جنديرس، لتقوم سلطات الاحتلال بالإشراف مباشرة على دفنه.

وفي 5/8/2020 أفاد مراسل “عفرين بوست” في المركز، بأن الجندرمة التركية سلمت جثة الطفل “خليل شيخو (15 عاماً)” إلى ذويه في قرية فيركان التابعة لناحية “شرا/ شران”، وهي خاويةً، بعد سرقة أعضاء جسده، وذلك بعد يومين من قتله على الحدود من قبل حرس الحدود التركي. وأفادت قريبةٍ للطفل أن الجندرمة وبعدما قتلت الطفل نقلته إلى الجانب التركي، وسرقت أعضاء جسده، وأعادت الطفل إلى عائلته في اليوم الثاني عصراً، وهو خاوٍ من الأعضاء الداخلية”، وأشارت إلى أن علامات التخييط تظهر على الصدر”.

وكان الطفل الكُردي خليل شيخو يحاول عبور الحدود، عندما أوقفت الجندرمة سيارتهم وأطلقت الرصاص عليهم، وقتلت الطفل فوراً، دون أي سؤال، ولم تسلم جثته لذويه حينها.

وفي 21/12/2018 نشر موقع “عفرين بوست” عن ناشطين كرد من إقليم عفرين المحتل أنّ الاحتلال التركي قام بسرقة الأعضاء من أجساد جثامين الشهداء الذين قضوا في التفجير الإرهابي الذي ضرب سوق الهال في مدينة عفرين في 31/10/2019 والذين جرى إجلاؤهم إلى المشافي التركية. وأفادت عائلة أحد الضحايا أنها لاحظت وجود آثار أعمال جراحية في منطقة البطن وجرى تخييطها، رغم أن الإصابات كانت في مناطق أخرى، ما أثار شكوكهم حول سرقة أعضاء فقيدهم.

Post source : عفرين بوست

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons