قُتل الأربعاء، مُسلحان من الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، في اقتتال داخلي فيما بينهم، وقع وسط مركز إقليم عفرين الكُردي التابع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.
وأفاد مراسل “عفرين بوست” أن اقتتالاً داخلياً نشب فجر الأربعاء، بين ميليشيا “جيش الإسلام” المَطرودة من غوطة دمشق من جهة، ومليشيا “أحرار الشرقية” التي ينحدر غالبية مسلحيها من ريف دير الزور من جهة أخرى.
ونوه المراسل أن الاقتتال جرى بالقرب من دوار القبَّان، بمحيط الجسر الجديد وسط عفرين، ما أسفر عن سقوط قتيلين من مليشيا “احرار الشرقية”، دون تكشف أسباب الاقتتال، التي من المُرجح أن تكون نزاعاً على السطوة والنفوذ، إذ عادةً ما تقتل المليشيات على تقاسم مسروقات أهالي عفرين، أو على أحقية إقامة الحواجز وفرض الأتاوات على السكان الأصليين.
وتشير المعلومات الواردة من عفرين إلى زيادة نشاط الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، خاصة تلك المُستجلبة من ريف دمشق بموجب صفقات بين الاحتلال التركي وإيران وروسيا، حيث عمدت مؤخراً إلى بناء مُعسكرات وسجون خاصة بها في الإقليم الكُردي.