عفرين بوست
أقدمت عناصر الاستخبارات التركية يوم أمس الأحد\الثالث عشر من سبتمبر/ أيلول، على اعتقال عددٍ من المواطنين الكُرد من أهالي ناحية “موباتا /معبطلي” بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة، واقتادت المعتقلين إلى مقرها، بغرض الابتزاز المادي وتحصيل الفدية لقاء إطلاق سراحهم وهم كل من:
1 _ عماد خنجر بن حسين (موظف بالمجلس المحلي).
2 _ إبراهيم صدقي (عامل البلدية في المجلس المحلي).
3 _ شكري حموتو بن حسن (موظف المواصلات بالمجلس المحلي).
4 _ عزت من أهالي قرية ميركان نائب مدير التربية والتعليم في المجلس المحلي للناحية، وقد تم الإفراج عنه بعد ساعات من خطفه، فيما بقي المواطنون الثلاث رهن الاحتجاز الثلاثة حتى الآن دون معرفة مصيرهم.
وكانت ميليشيا “الشرطة العسكرية” قد داهمت بواسطة مصفحة عسكرية تركية، وبمرافقة مسلحين تابعين لميليشيا “أحرار الشرقية”، قرية قاسم التابعة لناحية راجو يوم الأربعاء التاسع من أيلول /سبتمبر عدداً من المنازل.
واعتقلت مواطنين من أهالي القرية بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة والخدمة الإجبارية، بغرض الابتزاز الماديّ وتحصيل الفدية، وتم اقتيادهما إلى السجن في مركز الناحية، وثم جرى تحويلهما إلى مدينة عفرين لتقديمهما إلى المحاكمة بغية فرض الغرامة المالية تحت مسمى (سند كفالة) لقاء إطلاق سراحهم والمواطنان هما كل من: 1-عكيد شيخو شيخو.2 – جلال محمد شيخو.
كما اعتقلت ميليشيا “الشرطة” يوم الجمعة\الحادي عشر من أيلول الجاري، ثلاثة مواطنين كُرد من أهالي ناحية “موباتا/ معبطلي” في بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية والمعتقلون هم كل من: 1 ــ إبراهيم خنجر، 2 ــ عصمت خوجة، 3 ــ أحمد مشكو، وذلك بعد أربعة أيام من اعتقال الاستخبارات التركية لأعضاء المجلس المحلي لناحية موباتا.
ويوم الأربعاء التاسع من سبتمبر/ أيلول، اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكرية” المدعو “صبحي رزق”، رئيس مجلس الاحتلال المحلي في مركز ناحية جنديرس.
واللافت أن حملات الاعتقال الأخيرة تستهدف العاملين في المجالس والمؤسسات التي أوجدها الاحتلال التركي، ليتضح أن الهدف هو التضييق على الموظفين الكُرد ودفعهم إلى ترك عملهم، لتتوفر الشواغر لتعيين آخرين من المستوطنين.