بعد إطلاقها للوعود الخلبية كعادتها، قالت وسائل إعلام موالية للمليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي، ان المليشيات أعادت فتح الطرقات الرئيسية في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، بعد اغلاق عدة أيام، بسبب المعارك الدائرة بين “هيئة تحرير الشام” ومليشيات ”الجبهة الوطنية للتحرير” التي أنشئت من قبل الاحتلال التركي وتجمع المليشيات التي تأتمر من قبله.
وفتحت مليشيا “أحرار الشام الإسلامية” العاملة ضمن ما يسمى بالجبهة الوطنية، الطرقات الواصلة إلى مدينة معرة النعمان وأريحا، رغم تعهدات سابقة من المليشيات التابعة للاحتلال التركي بمحاربة النصرة.
ويأتي فتح الطرقات عقب اتفاق بين “الهيئة” مع مليشيات “صقور الشام” و”أحرار الشام”، يمنح “حكومة الإنقاذ” سلطة على كامل إدلب.
وتزامن ذلك مع فتح “هيئة تحرير الشام” طريق دار عزة (معبر الغزاوية) بين ريف حلب الغربي وإقليم عفرين الكردي التبع للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أمام حركة المدنيين والشحن التجاري، بعد ثلاثة أيام من إغلاقه من قبل الهيئة عقب سيطرتها على مدينة دار عزة، الأسبوع الماضي.
وكانت “تحرير الشام” بسطت سيطرتها على كامل الريف الغربي في حلب، بعد السيطرة على مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات وعنجارة على حساب مليشيا “نور الدين الزنكي”، الذي طرد إلى إقليم عفرين الكردي.
كما أحكمت “الهيئة” سيطرتها على خط التماس بين ريف حلب الغربي وبين إقليم عفرين الكردي، بعد سيطرتها على قرية دير سمعان وقلعتها، وبهذه باتت “الهيئة” تتحكم بالطرق المؤدية من عفرين إلى ريف حلب الغربي، وخاصة طرق شاحنات الوقود.