ديسمبر 22. 2024

لمطالبته بالإفراج عن ابن شقيقه… فقدان مواطن كردي حياته إثر تعرضه للتعذيب من قبل ميليشيا “الشرقية” في مدينة عفرين المحتلة

عفرين بوست

توفي المواطن “ريزان محمد خليل” 42 عاماً، نتيجة تعرضه للضرب والتعذيب الشديدين من قبل عناصر ميليشيا “أحرار الشرقية” التابعة للاحتلال التركي، في مدينة عفرين المحتلة.

وأفادت مصادر محلية أن المواطن “ريزان”، من أهالي قرية جقلا فوقاني- ناحية شيه/ شيخ الحديد، راجع مقر ميليشيا “أحرار الشرقية”، أواسط يناير الفائت، للسؤال عن مصير ابن شقيقه الشاب “آزاد عصمت خليل” 20 عاماً، المحتجز لديهم، فتعرض للتعذيب والضرب بأخمص السلاح على رأسه، ما أدى لوفاته في الأول من فبراير الجاري نتيجة نزيف دماغي.

وذكرت منظمة حقوق الإنسان – عفرين، أن عناصر ميليشيا “أحرار الشرقية” أقدموا على ضرب  “ريزان”، الذي كان يعمل بائع جوال على بسطة في الأسواق الشعبية، وتعذيبه نتيجة تردده لمقر الميليشيا في حي الزيدية بمركز مدينة عفرين، ومطالبته بالإفراج عن ابن شقيقه “آزاد”.

وكانت الميليشيا احتجزت الشاب الكردي “آزاد عصمت خليل” منذ أكثر من شهر، لمطالبته بإخلاء دار سكنه الكائن في حي الزيدية بمدينة عفرين المحتلة، جانب المدرسة المستولى عليه من قبل عناصر “أحرار الشرقية”، وطالبوا ذويه بفدية مالية قدرها ” 5″ ملايين ليرة لقاء الإفراج عنه.

وعندما تردد عمه “ريزان” للسؤال عنه قامت باحتجازه على طريق راجو في مدينة عفرين ومن ثم قاموا بضربه بضربات قوية على رأسه وتعذيبه بشكل وحشي لمدة أكثر من  ساعتين ما أدى إلى النزيف في الدماغ، وفق ما جاء بمنظمة حقوق الإنسان – عفرين.

ساءت حالته وتم نقله إلى إحدى المشافي في تركيا إلا إنه فارق الحياة نتيجة تدهور وضعه الصحي، في حين ما يزال ابن شقيقه آزاد قيد الاحتجاز.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons