نوفمبر 14. 2024

أخبار

نسيب “أبو عمشة” السابق يفضح ممارساته من ابتزاز وخطف واتجار بالمخدرات (فيديو)

عفرين بوست

انتشر شريط مصور على منصات التواصل الاجتماعي، يفضح صاحبه انتهاكات المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة” القيادي في ميليشيا السلطان سليمان شاه” والمعروفة بـ “العمشات” التركمانية والتابعة للاحتلال التركي، تتعلق بعمليات الابتزاز والخطف وبيع الأسلحة والاتجار بالمخدرات في سوريا وليبيا.

وقال المدعو “محمد العمار ابن أبو رشاد” والذي عرّف عن نفسه على أنه صهر “أبو عمشة” في الفيديو المصور إن  أبو عمشة طالب والده بمبلغ 200 ألف دولار أمريكي كإتاوة، وعند الرفض نشب خلاف بين الاثنين، وانتهى بقيام أبو عمشة بزج والده وإخوته وأقاربه وأولاد عمه في السجن، في الوقت كان صاحب الفيديو يقاتل في ليبيا، تم زجه هو أيضاً وبعض أقاربه بسجن مقر “العمشات” بليبيا، ولم يفرج عنهم إلا بعد دفع مبلغ مليون و100 ألف دولار لأبو عمشة لقاء إخراج الجميع من السجن في سوريا وليبيا، وبرر أبو عمشة فعلته معهم أنه في ضائقة مادية وأن الأتراك لم يرسلوا له رواتب العناصر.

وعندما تقدم الوالد “أبو رشاد” بشكوى لدى الجيش التركي في الشمال السوري، اكتفوا بتوبيخه فقط، فرد أبو عمشة زج صاحب الفيديو وأقاربه الذين معه في ليبيا بالسجن مرة أخرى، بتهمة محاولة الانقلاب وتجارة المخدرات والنصب وبيع السلاح، إلا أنهم تمكنوا من الفرار من السجن.

وفي نهاية حديثه أكد المدعو “محمد العمار” أنه سيقوم بنشر مقاطع فيديو “تثبت ارتكاب تلك التهم من قبل أبو عمشة نفسه وفصيله”.

ويأتي التسجيل المصور بعد يوم واحد فقط، من استنفار ميليشيا “العمشات” وحشد عناصره في ناحية شيه/ شيخ الحديد،  إثر طلب لجنة “رد المظالم” التابعة لغرفة لما يسمى “غرفة عزم” تسليم 30 عنصراً بينهم المدعو “سراج الجاسم” شقيق أبو عمشة، بتهمة تجارة المخدرات وحيازتها وتعاطيها، إضافة لإشرافهم على أوكار للدعارة في شمال حلب، إضافة لتهم عمليات النهب والسلب بحق الأهالي.

كما استنفرت عناصر ما يسمى “غرفة عزم” في كافة مناطق عفرين واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط ناحية شيه، وبعد تدخل لجنة قضائية تم الاتفاق على إحالة المطلوبين للقضاء.

وكان المتزعم “أبو عمشة” رد تنكات الزيت التي أعادتها لجنة “رد المحقوق” لأصحابها بعد زيارة الأخيرة لناحية شيه ووقوفها على انتهاكات “أبو عمشة” وعناصره في 18 نوفمبر الماضي، ولم يكتف بذلك بل تعدى عليهم بالتهديد والضرب وخطف بعض أبناء البلدة، بعد فشل محاولته إخفاء انتهاكاته عبر الضغط على الأهالي وتهديد مختار الناحية لهم.

ويعد المدعو “محمد الجاسم أبو عمشة) أحد أبرز قادة “الجيش الوطني”، المولود في قرية جوصة التابعة لمنطقة حيالين بريف حماة الشمالي عام 1985، تحوّل بين ليلة وضحاها من سائق لجرارات الحراثة (تراكتور) والحصادات الزراعية قبل اندلاع الثورة السورية، إلى قائد ميليشيا “العمشات”.

وتضم “غرفة عمليات عزم” كل من فصائل “فيلق الشام- قطاع الشمال”، “لواء السلام”، “الفرقة الثانية” المشكّلة من “جيش النخبة” و”اللواء- 113″، “فيلق المجد”، “الفرقة- 13” المشكّلة من “فرقة السلطان محمد الفاتح” و”لواء سمرقند” و”لواء الوقاص وفصائل أُخرى” وهي تابعة لـ “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي.


مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons