ديسمبر 23. 2024

ميليشيات الاحتلال التركي قطعت نحو 4 آلاف شجرة في عفرين خلال شهر نوفمبر

عفرين بوست

بلغت عدد الأشجار التي قطعت من قبل ميليشيات الاحتلال التركي في إقليم عفرين الكردي 3,913 شجرة ما بين أشجار مثمرة وأخرى حراجية، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2021.

ففي الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، أقدم مستوطنون على قطع 65 شجرة زيتون عائدة للمواطن “سمير بلال”، في قرية هياما – ناحية بلبل، بهدف الاحتطاب.

وفي السادس في نوفمبر/ تشرين الثاني، وثقت “عفرين بوست قيام مسلحي ميليشيا “السلطان مراد” قطع 80 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن “نوري خليل” من أهالي قرية استير شمال شرقي مركز الإقليم.

في التاسع في نوفمبر/ تشرين الثاني، قامت عناصر مسلحة بقطع 40 شجرة زيتون، من أصل 130 شجرة، تعود ملكيتها للمهّجر زكي حيدر ابراهيم من أهالي قرية ترنده، الواقعة جنوبي مدينة عفرين، ولا تزال أعمال القطع مستمرة في الحقل الواقع على طريق الترفيق عند قناة الري الواقعة ما بين قرية قيبار ومركز مدينة عفرين.

وفي 14 نوفمبر، قامت ميليشيا “صقور الشمال” بقطع حوالي 120 شجرة زيتون على طريق الجسر الجديد في محيط مركز عفرين، والعائدة ملكيتها للمواطن محمد علي حبيب من مركز ناحية بلبله/ بلبل.

وفي تاريخ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، قامت عناصر ميلشيا “فيلق الشام” بقطع نحو 400 شجرة زيتون في قرية كفرنبو – شيراوا، بغرض تقديم الأوراق كعلف للماشية وبيع الفروع والجذع كحطب.

وتعود ملكية الأشجار لثلاثة أخوة هم: إبراهيم أحمد زلوحة، خيرو أحمد زلوحة، محمود أحمد زلوحة.

وفي 23 نوفمبر، أقدمت جماعة مخيم التابعة لميليشيا السلطان مراد على قطع نحو 45 شجرة زيتون بالقرب من قرية قورتقلاق – ناحية شرّا /شران، تعود ملكيتها للمواطن علي محمد أمين الذي يقيم في مدينة عفرين.

كما أقدم مستوطنون تركمان من محافظة حمص على قطع 95 شجرة زيتون و8 شجرات لوز للمواطن محمد شيخ محمد من قرية قسطل مقداد – ناحية بلبله/ بلبل.

وفي 24 نوفمبر، أقدمت ميليشيات “أحرار الشرقية” على قطع 40 شجرة رمان قرب قرية استير – مركز عفرين، وتعود ملكية الحقل للمواطن الكردي “حنان محمد”، وهو من أهالي قرية خلنيريه التابعة لمركز إقليم عفرين شمالي سوريا.

وفي 25 نوفمبر، أقدمت ميليشيات “فيلق الشام” المتمركزة في بلدة ميدانكي – ناحية شرا/شران، في أوقات متفرقة، على قطع 3000 شجرة (بشكل كلي أو جزئي) من حقول واقعة في محيط قرية نازا، والتي تعود ملكيتها للمواطن المهجّر “عصمت سيدو حسن”، بعد الاستيلاء عليها بتهمة انتمائه لحزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك بهدف الإتجار بها كأحطاب تدفئة.

كما أقدم مستوطنين متمركزين في قرية حسنديرا على قطع نحو 20 شجرة زيتون بشكل عشوائي في الحقول العائدة للمواطنين (محمد حميد سيدو والمرحوم فوزي شيخو وشقيقته مياسة) بهدف بيع أحطابها.

منذ الاحتلال التركي وميليشياته لعفرين في مارس 2018، يبلغ إجمالي عدد الأشجار التي تم قطعها، نحو مليون و550 الف شجرة، منها 600 ألف من أشجار الغابات وقرابة المليون هي أشجار مثمرة (الزيتون، اللوز، الرمان، الفستق ….)، وذلك وفقاً  لتقرير “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” الصادر في 26 نوفمبر 2021 بمناسبة اليوم العالمي لشجرة الزيتون.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons