عفرين بوست – خاص
أصيب وقتل 19 شخصاً بينهم أطفال ونساء، الجمعة، مساء، جراء استهداف مدينة عفرين المحتلة بالصواريخ، انطلاقاً من مناطق سيطرة قوات النظام السوري في ريف حلب الشمالي.
وفقاً لمراسل عفرين بوست، فإن منطقة شارع الفيلات وسط مدينة عفرين، تعرضت الى قصف بثمانية صواريخ من نوع “غراد”، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مستوطنين من بينهم امرأة وهم :(أحمد الحلبوني 33 سنة من مدينة دوما وظهير فرحان تمر بن محمد – 20 سنة من مدينة حمص وخالدية زكي طه – دير الزور – 62 سنة)
كما تسبب القصف بإصابة 16 مدنياً بينهم أطفال، جراح بعضهم بليغة، والاسماء حسبما نشره إعلام الميليشيات الإخوانية هي: (عيد محمد عبد الأحمد 8 سنوات وخالد احمد العلي واحمد الفهد الفهد 27و كوثر محمد غريب 2 سنه وشيماء فاضل لطوف 13 سنه ومحمود خالد الخولي وديبو عرب عرب ودلال ناصر الأسعد ومحمد العبد الأحمد 8 سنوات وزكريا طعه نحل وطارق عيد توتنجي وعدنان فاضل يعقوب من مدينة عفرين وبشار علي العنبري ومحمد نوري يوسف ومحمد أحمد العصفور وحمزة حسين لطوف).
وأشار مراسلنا، الى أن القصف تسبب يتضرر عدد من المباني والمحلات التجارية بالإضافة الى تضرر عدد من السيارات، وسط تحليق مستمر لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة.
من جهتها قصفت قوات الاحتلال التركي بشكل مركز بالمدفعية الثقيلة محيط النقطة الروسية بالقرب من مطحنة فصيل وطريق دير جمال بالإضافة الى استهداف قرى مرعناز المالكية شوارغة قلعة شوارغة كفر انطوان، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
كما تعرضت مدينة تل رفعت لقصف مدفعي، حيث سقطت 4 قذائف في محيطها ولم تسفر عن خسائر وفقاً لمراسل عفرين بوست في المنطقة.
وكما جرت العادة، سارعت الوسائل الإعلامية التابعة للاحتلال التركي والإخواني- السوري الموالي له، إلى اتهام قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ القصف الصاروخي على المدينة، رغم أن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ (ناحية شيراوا – الشهباء) تنتشر فيها جيش النظام السوري بكثافة وكذلك القوات الروسية والميليشيات الموالية لإيران، إلى جانب قوات تحرير عفرين، وتخضع خطوط التماس فيها للرقابة من قبل القوات الروسية التي تضمن وقف إطلاق النار فيها.
هذا ولم تتبنى اي جهة مسؤؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الصاروخي الجديد، كما أن هجمات صاروخية مماثلة طالت مدينة عفرين في أوقات سابقة مرت دون أن يتبنى مسؤوليتها أي جهة عسكرية.