عفرين بوست – خاص
توفي، أول أمس الثلاثاء، المواطن الكردي مصطفى عبيد حسن 65عاماً، متأثراً بإصابته بجلطة دماغية في قرية بركا- ناحية موباتا/معبطلي، وذلك بعد أيام من قيام عناصر ميليشيا “الجبهة الشامية” بالسطو المسلح على محصول الزيتون العائد له.
وأفاد مصدرٌ من عائلة المرحوم “حسن” لـ “عفرين بوست” أن مسلحي الميليشيا وعوائلهم قاموا بجني محصول نحو 150 شجرة زيتون في وضح النهار وعلى مدار أربعة أيام، رغم اعتراضه وتقديمه لسندات الملكية والثبوتيات الصادرة عن مجالس الاحتلال المحلية، مضيفاً أن “المسلحين وجهوا له كلمات نابية وطردوه من حقله”.
وأضاف المصدر أن المرحوم “حسن” توجّه إلى مدينة عفرين وقدم شكوى لدى سلطات الاحتلال التركي، إلا أنها لم تستجب له وطردته من مكاتبها، مشيراً إلى أنه وضعه النفسي تدهور بعد ذلك إلى أن أصيب بنوبة قلبية وفارق الحياة على الفور، قهراً على محصوله الذي انتظره مدة عامين مع ما رافقه من كد وتعب وآمال.
وتتكرر حوادث التعرض للمسنين الكُرد من مسلحي الميليشيات الإسلامية التابعة للاحتلال التركي وتنظيم الإخوان المسلمين، ففي 25 أيار 2020 ثاني أيام عيد الفطر، استشهد المسنُّ العفرينيّ نظمي رشيد عكاش ٦٤ عاماً من قرية موساكه – ناحية راجو، نتيجة أزمةٍ قلبيّةٍ إثر مشاجرة مع مستوطنين بسببِ رعيهم الأغنام في حقلِ الزيتونِ العائد له.