عفرين بوست ــ خاص
تواصل سلطات الاحتلال التركيّ عملية التتريك في إقليم عفرين الكردي المحتل عبر التضييق على الثقافة الكرديّة وتغييبها، ومنع تداول اللغة الكردية. وفي ناحية جندريسه بدأت حملة إزالة اللغة الكرديّة من لوحات القرى.
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ سلطات الاحتلال ومسلحي الميليشيات الإخوانيّة التابعة له، بدأت حملة جديدة تهدف إلى إزالة كل ما يتعلق باللغة الكرديّة على لوحات الدلالة وآرمات القرى والبلدات بناحية جنديرس.
وتأتي الحملة بعد خطوات متتابعة بترسيخ حضور اللغة التركيّة في التداول المجتمعيّ مقابل تغييب الثقافة واللغة الكرديّتين، اعتباراً من إزالة الرموز الكرديّة من الطرق والشوارع والساحات وتغيير أسمائها باستبدالها بأسماء تركيّة المناهج. كما شملت عملت التتريك الربط الإداري والاقتصاديّ بإقليم هاتاي، وكذلك الخدمات العامة (شبكات الاتصال والكهرباء) والتعامل بالعملة التركيّة.
وعلى صعيد متصل، وفي إطار السعي لتدمير الهوية التاريخية والثقافية في الإقليم الكردي المحتل، لليوم الخامس على التوالي تواصل ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” التابعة للاحتلال التركي البحث عن الآثار في الجبال المحيطة بقريتي معملا ودمليا التابعتين لناحية راجو.
وتستخدم الميليشيا أجهزة متطورة خاصة كانت قد جلبتها من تركيا في عمليات البحث عن الآثار.