عفرين بوست – خاص
يتعرض ما تبقى من المواطنين الكُرد الأصليين في إقليم عفرين المحتل، للممارسات العنصرية والتمييز في مختلف المؤسسات التي أنشأتها قوات الاحتلال التركي، في ظل سياسة التضييق والتهجير المتبعة من قبل سلطة الاحتلال وميليشياتها الإسلامية.
في السياق، قال مراسل عفرين بوست أن مسناً كُردياً توجه لمشفى آفرين (الشفاء حاليا) بغرض إجراء تحليلات طبية، إلا أن طاقم الاستقبال في المشفى تصرف بعنصرية معه بسبب لباسه التقليدي الكُردي، إذ أن كادر الاستقبال كان يقوم بتأخيره كلما يحين دوره في الطابور وذلك بإدخال المسلحين والمستوطنين، ما أثار سخط المسن ” ح ن ع” فاعترض قائلا: “هذه الأرض لنا وهذا المشفى نحن بنيناه، من أنتم حتى تفعلوا معنا هذا؟” ليرد عليه مسلح من ميليشيا “أحرار الشرقية قائلا: ” عندما دخلنا إلى هنا هذه الارض اصبحت لنا، لماذا أنت هنا، كان من المفترض أن تخرج من هنا”. فخرج المسن من الطابور ولم يجري تحاليله الطبية.
من جهة أخرى، أقدم مسلحون من ميليشيا “السلطان مراد” على الاعتداء على المواطن الكردي” رشيد أمونة”(من أهالي قرية قوتا)، بالضرب الشديد في قرية بركاشيه/بلبل، بحجة تأخره في تأمين الخبز، كونه يعمل كمعتمد لبيعه، بحسب التقرير الأسبوعي لحزب الوحدة الكُردي الصادر يوم أمس السبت.