عفرين بوست – خاص
لا تزال المسنة الكردية (موليدة نعمان) تقبع في سجن الراعي السيء الصيت، رغم معاناتها من أمراض مزمنة وسط احيتال الميليشيا على عائلتها وأقربائها دون الإفراج عنها بعد قرابة العامين من اختطافها.
واختطفت ميليشيا “فرقة الحمزة” المسنة الكُردية “موليدة نعمان” من منزلها في قرية “بوزيكيه” التابعة لناحية “جندريسه/جندريس” في ريف عفرين، بذريعة التعامل مع “وحدات حماية الشعب”، وذلك في شهر نسيان من عام 2019.
وحصل مراسل عفرين بوست على تفاصيل جديدة حول المسنة المختطفة، إذ أفادت مصاره أن “الميليشيا تطالب بدفع 5000 دولار كفدية للإفراج عن المواطنة “موليدة”، مضيفاً أنها تعاني من أمراض مزمنة عدة وهي السكري والضغط والقلب وعمرها لا يسمح أن تبقى كل هذه المدة في السجن.
وأشار المراسل إلى أن الميليشيا تحتال على ذويها، حيث تأخذ منذ خطفها في كل شهر 100 أو 200دولار أمريكي بحجة تغطية مصاريفها داخل السجن، ريثما يتم الإفراج عنها، إلا أن تلك المبالغ لا تصل إلى يد المختطفة، موضحا أن المسلحون كانوا يأخذون هذه الأموال أيضاً بحجة إنهم يشترون الدواء للمسنة، لكن تبين لأقرباء المسنة أن هذا لم يكن يحدث حسبما إفادة أحد أقربائها.
في سياق متصل يهدد متزعم في ميليشيا “فرقة الحمزة” أهالي قرية بازيكيه بالكامل بنفس مصير المسنة موليدة، وذلك كلما يرفضون أمراً له.
وخطف الاحتلال التركي وميليشياته العديد من النساء في عفرين منذ احتلالهم لها في مطلع عام 2018، ولا يزال مصير العديد منهن مجهولاً.
