عفرين بوست – خاص
قام فريق من ما تسمى بـ”غرفة الزراعة في غصن الزيتون” بجولة تفقدية لمعاصر الزيتون في عفرين، وقال إنّ هدف الجولة التأكد من جاهزيتها استعداداً لبدء الموسم، وأنّه من المقرر أن تبدأ المعاصر بالعمل اعتباراً من الثلاثاء 15 تشرين الأول 2024.
في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر زار والي هاتاي مصطفى ماساتلي معمل تعبئة زيت الزيتون في مدينة عفرين، وذلك خلال زيارته الدوريّة لإقليم عفرين المحتل.
وقد شهدت بدايات موسم الزيتون – منذ أوائل شهر أيلول الماضي- حملة سرقة واسعة عبر إلغاء الوكالات بالنسبة لحقول المواطنين الغائبين والتي يديرها أقرباؤهم، والحقول التي تعرّضت ولازال لسرقة الثمار، سبق أن دفع الأهالي إتاوات باهظة عن كل شجرة، بذريعة حماية الموسم، فيما بدأ عصر الزيتون المسروق فعليّاً في المعاصر التي يديرها المسلّحون.
في السابق، عادةّ كان موسم الزيتون في عفرين يبدأ اعتباراً من منتصف شهر تشرين الأول- بدءًا من الحقول أقل حملاً – وبعد هطول أمطار خريفيّة، ما يزيد نسبة الزيت في الثمار ويحسّن نوعيّته.
ولم تكتفِ الميليشيات بسرقة المواسم بل تجاوزت إلى حرق الأشجار أحياناً، على سبيل المثال، أحرق مسلّحو ميليشيا “فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات” /335/ شجرة زيتون في قرية “حسيه” بناحية موباتو/معبطلي تعود ملكيتها لمواطنين لم يدفعوا الإتاوات المفروضة عليهم.
كما سرق مسلّحو ميليشيا القوة المشتركة (العمشات، والحمزات)، بقيادة المدعو “أبو كاسر”، ثمار الزيتون من حوالي /150/ شجرة في قرية معرسكة بناحية شرّا.
وكذلك ميليشيا “الحمزة”، بدأت بقطاف الزيتون من حقول “الوكالات” في قرية كَوركان بناحية جنديرس، بعدما ألغت وكالات حقول المهجرين والغائبين، واستولت عليها بالكامل، دون أن تدفع أي تكاليف للخدمات الزراعية المقدمة على مدار العامين الماضيين.
في قرية “قورنه” بناحية بلبل، فرض مسلحو جماعة المدعو “عدنان الخويلد/أبو وليد العزة” من ميليشيا “فرقة السلطان مراد” إتاوة بلغت 60% على انتاج الزيتون من حقول المواطنين الغائبين، والتي يديرها أقرباؤهم بموجب وكالات، مع تهديدات بالاستيلاء على الحقول ما لم تُدفع الإتاوات.