عفرين بوست – خاص
نظم العشرات من الإعلاميين والصحفيين والناشطين، يوم أمس الأربعاء 28 آب/أغسطس، وقفة احتجاجية في ساحة فيوتشر وسط مدينة أعزاز المحتلّة، تضامنًا مع الإعلاميين المعتقلين في سجون الاستخبارات التركية في حوار كلس بريف أعزاز. طالب المحتجون بالإفراج عن الإعلاميين المعتقلين ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون من قبل ميليشيا الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية.
رفع المشاركون لافتات كتب عليها “الصحافة ليست جريمة، الحرية للزميل بكر قاسم“، مطالبين بضمان حماية العاملين في مجال الإعلام ووقف الاعتقالات التعسفية التي طالت العشرات من الصحفيين من قبل استخبارات الاحتلال التركي في الشمال السوري.
يُذكر أن الاستخبارات التركية وجهت تعليمات لميليشيا الشرطة العسكرية في المناطق المحتلّة بريف حلب الشمالي باعتقال أي إعلامي او ناشط ينقل أخبار الاعتصامات بالقرب من معبر أبو الزندين، التي تعارض فتح المعابر مع النظام السوري. كما هددت ميليشيا الشرطة العسكرية باعتقال آدمن غرفة تادف نيوز على تطبيق التلغرام إذا استمر في التحريض ضد فتح المعبر، مما دفع الناشط إلى وقف القناة خوفًا من الاعتقال.