عفرين بوست – خاص
أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ ميليشيا “الشرطة العسكرية في الباب” وبأوامر مباشرة من الاستخبارات التركية تستعد لشن حملة اعتقالات واسعة ضد المتظاهرين والمسلّحين الذين هاجموا مبنى “الشرطة العسكرية” في مدينة الباب بتاريخ 26 تموز/يوليو، على خلفية اعتقالها شابين وتحويلهما إلى تركيا بتهمة الخروج في مظاهرات ضد تركيا.
وأشار مراسلنا إلى أنّ “الشرطة العسكرية”، بناءً على أوامر من الاستخبارات التركية، طالبت من ميليشيا “أحرار عولان” المقرّبة من تنظيم “هيئة تحرير الشّام” وميليشيا “الجبهة الشامية” بتسليمها العناصر الذين شاركوا في الهجوم على مبنى الشرطة، إلا أنّ الأخيرتين رفضتا تسليم المطلوبين.
إثر ذلك أرسل كلّ من “أحرار عولان” و”الجبهة الشامية” تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة الباب شمال شرقي حلب، قابلها تحشيد لميليشيا “فرقة الحمزة” في قرية بزاعة بريف الباب لمساندة “الشرطة العسكرية” في شن حملة الاعتقالات وصد أي هجوم قد تتعرض له “الشرطة العسكرية”، حيث تشهد المنطقة حالةً من التوتر والاستنفار.