عفرين بوست – خاص
وفق مصدرٍ محلي، أمس الإثنين، أقدم مسلّحون ملثمون على قتل أحد عناصر الحراسة في “وزارة الداخلية – حكومة الإنقاذ” التابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام ذبحاً، وذلك في منزله بمدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي، بالإضافة إلى طعنه عدة مرّات بأداة حادة في منطقة الصدر والبطن.
المدعو “أبو عمر سيو” كان في اجتماع مع “الحراك الثوري” لتهدئة التوترات بين المتظاهرين وتنظيم هيئة تحرير الشام قبيل اغتياله، حيث أنّه بعد انتهاء الاجتماع، عاد إلى منزله على متن دراجة نارية، وعند دخوله أقدم مسلّحون ملثمون يرتدون أقنعة على طعنه عدة مرات في منطقة الصدر والبطن بأداة حادة ثم ذبحه من الخلف؛ وتمكّنوا من الفرار إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر إلى أنّ المسلّحين كانوا داخل منزل المغدور، قبل ارتكاب الجريمة، حيث لم يتم العثور على أي آثار تدل على خلع باب المنزل.
وفي غضون ذلك، فرضت عناصر “هيئة تحرير الشّام” طوقاً أمنياً في محيط المنزل وبدأت بتفريغ الكاميرات بمحيط المنزل في محاولةٍ لكشف هوية المسلّحين.
