عفرين بوست ــ خاص
مع قدوم فصل الشتاء والحاجة إلى مواد للتدفئة تزداد وتيرة قطع أشجار الغابات الطبيعيّة والاصطناعيّة وكذلك أشجار الزيتون في عفرين المحتلة، بهدف التحطيب وصناعة الفحم والتجارة، ما يلحق أضراراً بالغة لا تقتصر على الجانب المادي والاقتصاديّ، بل البيئيّ أيضاً، مع زوال كاملٍ لعددٍ من الغابات.
أفاد مراسل “عفرين بوست” أنّ مسلحين من ميليشيا “الحمزات” بدأت عمليات قطع عشوائيّ لأشجار الزيتون في الحقول الواقعة في قطاعاته. ومن الحقول التي طالتها عمليات القطع:
76 شجرة في المنطقة الواقعة بين قريتي بابليت وماراته، وتعود ملكيتها للمواطنين “هيثم محمد وعبد محمد”، 39 شجرة في قرية كفردلة تحتاني تعود لأولاد تكه، 10 شجرات في قرية كوكبة تعود للمواطن “محمد فياض”، 27 شجرة في قرية ماراته للمواطن “منان عبدو” معظمها من الجذوع.
وفي قرية فقيرا/ فقيران ــ ناحية جنديرس، تم قطع 95 شجرة منها 20 للمواطن “أحمد أوسو”، 25 شجرة للمواطن “أحمد مامو” قطع بعضها بشكل كامل من الجذوع، 25 شجرة للمواطن “عزيز رشيد حمو”، 25 شجرة للمواطن “يوسف رشيد أوسو”.
وأضاف المراسل أنّ مسلحين من ميليشيا “ملكشاه” قطعوا 15 شجرة في قرية جما/ جمان بناحية شرا، تعود ملكيتها للمواطن “محمد معمو”.
وذكر تقرير حزب الوحدة الديمقراطيّ (يكيتي) المؤرخ 9/12/2023. العديد من عمليات قطع الأشجار التي طالت مواقع عديدة في إقليم عفرين المحتل.
– يوم 8/12/2023، في قرية كفرشيليه- غرب مدينة عفرين، أقدمت ميليشيا “فرقة الحمزة” على قطع نحو /30/ شجرة زيتون عائدة للمواطن “عبد العزيز جمو” بشكل شبه كامل، وبعضها من الجذوع.
– بتاريخ 25/11/2023، في قرية كفرزيت – جنوب مدينة عفرين، أقدم مسلحو ميليشيا “فرقة الحمزة” على قطع نحو /20/ شجرة زيتون للمواطن “مراد نبي كله خيري” بشكلٍ شيه كامل.
– منذ أسبوع، غرب قرية ميدانكي- شرّا/شرّان، أقدمت ميليشيا “الحمزات” على قطع 40 شجرة زيتون عائدة للمحامي “عبد القادر عبد الرحمن”، و100 شجرة عائدة للمواطنين “نوري محمد جبر، محمد محمد جبر، نوري حسن طوبال”، على نحو شبه كامل.
– وفي جبال قرية بعدينا وجبل هاوار، وصولاً إلى جبال قرى شيخ بلال، موسكه وغيرها بناحية راجو، الخاضعة لسيطرة ميليشيا “اللواء 112، المنتصر بالله، أحرار الشرقية، الفرقة التاسعة، فرقة الحمزة” يتم قطع ما تبقى من الغابات الطبيعية وقلع الجذوع والجذور بمختلف الأدوات، من قبل المسلحين والمقربين منهم من المستوطنين، ما ينذر بإبادة تلك الغابات والقضاء كلياً على فرص إنباتها من جديد.
– وخلال الأشهر الأخيرة، في قرية جيا/ جبلية – راجو، أقدم مسلحون على قطع عشرات أشجار اللوز وللمهجّرَين قسراً “محمد علي رشيد علي” 80 شجرة زيتون ولابن عمه “محمد علي” 50 شجرة زيتون بالكامل من الجذور باستخدام مختلف الأدوات.
ويشار إلى أن قرية جيه فارغة من أهلها المهجّرين قسراً، وتحولت إلى قاعدة عسكرية للجنود الأتراك إلى جانب تمركز مسلحين من الميليشيات التابعة للاحتلال.