عفرين بوست – خاص
تمكنت قوات تحرير عفرين، اليوم الأربعاء، من إسقاط طائرة مسيرة نوع “درون” تابعة لميليشيات “الجيش الوطني” في أجواء قرية مرعناز بناحية شرا/ شران، كانت مجهزة بقذائف صغيرة لتفجيرها بأهداف أرضية واستعمالها كطائرة انتحارية.
وأصدرت قوات تحرير عفرين، اليوم، بيان حول آخر عمليات نفذتها ضد الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له في منطقة الباب وناحية شيراوا.
جاء فيه إصابة جنديين تركيين خلال عملية نفذتها ضد قاعدة للجيش التركي في قرية تويس بمنطقة الباب بتاريخ 22 ديسمبر الجاري.
وفي ليلة 25 و 26 ديسمبر، تم مهاجمة 4 قواعد لجيش الاحتلال التركي من أربعة محاور في ناحية شيراوا، كان نتيجتها مقتل 9 مسلحين في الاشتباكات الأولى، وتدمير خيمتين وتفجير غرفتين و4 دشم للحراسة وسلاح دوشكا 12.5 وسلاح M 16 مرفق بمنظار حراري، و7 دراجات نارية ومولدات كهربائية وتلفاز وUPS وأجهزة إنترنت مختصة بكميرات المراقبة.
“كما تمت مصادرة 5 بنادق من طراز AK-47 و 1 BKC و 1 B-7 و 1 بندقية قنص وبندقية هجومية و4 أجهزة لاسلكية و4 أجهزة راديو و5 هواتف والعديد من طلقات AK-47 و BKC والعديد من طلقات B-7، حيث تم استهداف عربة مصفحة كانت مرسلة للتعزيزات، مما أدى إلى تدميرها لاحقًا عندما حاول العدو إخراج جثثهم تم استهدافهم من قبل قواتنا مجددًا قتل حينها 3 مرتزق”.
ونتيجة العملية النوعية التي نفذتها في ناحية شيراوا قتل 12 مسلح وجرح العديد منهم.
وبيّنت قوات تحرير عفرين في بيانها أن عملياتها ضد جيش الاحتلال التركي جاءت انتقاماً “لشهدائنا الذين استشهدوا في الغارات الجوية للاحتلال التركي بتاريخ 19 تشرين الثاني”. حيث استشهد 5 مقاتلين وأصيب اثنان آخران بالإضافة لإصابة مدنيين اثنين، جراء الغارات الجوية التي شنها طيران الاحتلال التركي على مناطق الشهباء.