عفرين بوست – خاص
لقي المتزعم في مليشيا فرقة الحمزة “عبد الحي الملقب بأبو حذيفة” مصرعه صباح اليوم الأربعاء، متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء استهدافه من قبل مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية على الطريق الواصل بين مدينة عفرين وقرية ترندة.
المدعو “أبو حذيفة” كان على خلاف حاد مع ميليشيات جيش الإسلام المسيطرة على قرية ترندة – مركز عفرين، وبأنه قد تلقى عدة تهديدات من قبل مسلحي الميليشيا، محذرين إياه بعدم الاقتراب من المناطق التي تسيطر عليها فصيل جيش الإسلام، إلا أن ” أبو حذيفة” تجاهل هذه التهديدات ولم يأخذها على محمل الجد.ما يضع ميليشيا “جيش الاسلام” في دائرة الاتهام. وفقاً لقنوات أعلامية تابعة للميليشيات الإسلامية.
وكانت عدة جولات من التناحر بين مليشيات “جيش الإسلام وفرقة الحمزة” قد جرت في اوقات سابقة/ بينها تلك الاشتباكات الني جرت بين الطرفين بعد قيام الأولى باحتجاز شبان في قرية ترندة، الذين كانت مليشيا فرقة الحمزة قد قامت بتهريبهم من مدينتي نبل والزهراء الى مدينة عفرين.
الجدير بالاشارة أن عمليات الاغتيالات والتي تطال قيادات في مليشيا الجيش الوطني قد ازدادت مؤخراً وسط اتهامات من قبل صفحات إعلامية موالية لمليشيات في “الجيش الوطني” بوقوف قيادات منها خلف عمليات الاغتيالات للتخلص من خصومهم.