عفرين بوست – خاص
يواصل الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة له حملات الاعتقال والاختطاف بحق ما تبقى من السكان الكُرد الأصليين، في إطار خطة التضييق عليهم بهدف تهجيرهم لصالح المستوطنين المستقدمين من مختلف مناطق الصراع السوري.
في الصدد، وبتاريخ 19/2/2020 أقدمت الاستخبارات التركية على اعتقال المواطن آزاد سليمان من منزله في رقية كوليا تحتاني/راجو، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة.
وقبل نحو أسبوع من الآن، اعتقل الاحتلال التركي المواطن الكُردي عمر وقاص/22عاما/ من منزله الكان بالقرب من حديقة الشرعية في مدينة عفرين، ليفرج عنه بعد ذلك بعد إجباره على دفع مبلغ ألف دولار أمريكي، رغم أنه اعتقل سابقا لمدة شهرين في بدايات احتلال الإقليم، حينها حصل على وثيقة براءة ذمة من الاحتلال التركي بعد الإفراج عنه.
كما اختطفت ميليشيا “جيش النخبة” يوم الجمعة الفائتة، المواطن روهلات محمد الملقب بـ “جيلو”، الذي يعمل سانق نقل عام على خط دير صوان – عفرين، وهو من أهالي قرية درويش التابعة لناحية شرا/ شران.
الجدير بالذكر أن جيلو اختطف سابقا متانة العلاقة التي تربطه مع المسلحين.
وفي يوم السب 23/2/2020 أقدم مسلحي ميليشيا “لواء الشمال” التي يتزعمها المدعو “أبو حيدر” على اقتحام قرية “كوليكا” التابعة لناحية موباتا/معبطلي، ومداهمة منازل القرية ومصادرة عدد من الأجهزة الخلوية من سكانها ومن ثم قاموا باختطاف عددا من المواطنين، وعرف منهم (مصطفى محمد سليمان – إبراهيم محمد مصطفى)
وبتاريخ 20/02/2020 شنت الاستخبارات التركية وميليشيا “الشرطة المدنية” حملة دهم و اعتقال نفذتها في قرية ماراتيه/معراته التابعة لكرز إقليم عفرين المحتل.
وأسفرت الحملة عن اعتقال ثلاثة مسنين كُرد وهم كل من( أحمد مصطفى حيدر 80 عاماً- خليل سعيد أيوبي 75 عاماً-
مصطفى محمد آلو 65 عاماً ) بحجة العمل لدى مؤسسات الادارة الذاتية السابقة، دون أي مراعاة لأعمارهم الكبيرة ومعاناتهم من الأمراض.
وكانت ماراتيه شهدت القرية ب تاريخ 23/01/2020 حملة مداهمات واعتقالات طالت عدد من المواطنين الكُرد وتم إطلاق سراحهم لاحقاً بعد دفع فدية تقدر 1000 ليرة تركية، فيما لا يزال المواطن ” روكان مستو” قيد الاعتقال حتى الآن.