نوفمبر 08. 2024

/8/ بين قتيل وجريح في الاشتباكات العنيفة بقذائف الهاون بين ميليشيا “أحرار الشرقية” و “فرقة الحمزة” لخلافات حول الاستيلاء على أملاك أهالي عفرين

عفرين بوست – خاص

أفاد مراسل عفرين بوست بأنّ اشتباكات عنيفة قد وقعت اليوم بين ميليشيا “أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة” في مدينة عفرين المحتلة وقرية حمام بناحية جنديرس بريف عفرين، مما أسفر عن مقتل 3 عناصر من “الشرقية” وآخر من “الحمزة”.

 وذكر مراسلنا أن الاشتباكات بدأت إثر خلافات حول الاستيلاء على محاضر عقارية عائدة لمواطنين كُرد بالقرب من مبنى المجلس المحلي الجديد، حيث اقتحمت ميليشيا أحرار الشرقية بقيادة المتزعم “مصطفى الكحم” مقرّات ميليشيا فرقة الحمزة بقيادة المتزعم “أبو مالك الديري” في المدينة، وذلك بعد انشقاق مجموعة من “الشرقية” التي كانت تستولي على أراضي وعقارات لمدنيين كُرد وانضمامها إلى “الحمزة” ورفضها تسليم تلك الممتلكات إلى “أحرار الشرقية”.

وقد تمكّنت ميليشيا فرقة الحمزة، بدعم من ميليشيا “فرقة السلطان سليمان شاه- العمشات”، باعتبارهما “قوة مشتركة”، من السيطرة على مقرّات “الشرقية” في مدينة عفرين، وذلك بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إليها، وتمكّنت أيضاً من السيطرة على حاجز الكازية بمفرق عمارا – طريق عفرين راجو؛ كما توجّهت تعزيزات ضخمة إلى قرية حمام بهدف اقتحام مقرات ميليشيا أحرار الشرقية، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين في القرية، وتمكّنت القوة المشتركة من السيطرة معبر حمام مع تركيا

وامتد التوتر إلى ناحية راجو، حيث استنفرت ميليشيا “أحرار الشرقية” وأبلغت أهالي القرى الواقعة تحت سيطرتها بالمكوث في المنازل، كما قصفت قوات الحمزة مقرّاً للشرقية في مدخل بلدة راجو.

وامتدت الاشتباكات إلى مدينة جنديرس المحتلة، حيث اشتبكت قوات جيش الشرقية حليف أحرار الشرقية بشكل مباشر مع رتل عسكري تابع لقوات فرقة سليمان شاه، الذي كان متجهاً لتقديم الدعم لفرقة الحمزة في مدينة عفرين. وقد تدخلت هيئة تحرير الشام في الاشتباكات لصالح قوات العمشات.

في مدينة عفرين، أدت الاشتباكات إلى إغلاق المحال التجارية والأسواق في المدينة وسط اشتداد الاشتباكات بين الميليشيات المتنازعة واستخدام الطرفين قذائف الهاون وقذائف الأر بي جي في القتال، الأمر الذي أدى إلى اندلاع النيران في أحد الأبنية السكنية بالقرب من مدينة الملاهي، مما أسفر عن وقوع 4 مدنيين جرحى.

هذا وتتحرك قوات لهيئة تحرير الشام باتجاه معبر غزاوية للتدخل في الوضع السائد.

كما شهدت مدينتي جرابلس والراعي بريف حلب الشمالي الشرقي استنفاراً عسكرياً كبيراً لميليشيا أحرار الشرقية وعشائر دير الزور لإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى عفرين لمساندة مجموعات الشرقية فيها.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons