عفرين بوست ــ خاص
أفاد مراسل “عفرين بوست” بأنه لا صحة لكل المعلومات التي تروّجها الصفحات والمعرفات المحسوبة على أوساط الميليشيات المسلحة، منذ 12/12/2022 على أن الميليشيات المسلحة بدأت بإخلاء مقراتها في مدينة عفرين وعودة مسلحي ميليشيا “سليمان شاه/ العمشات” إلى مقراتهم في ناحية شيه. وكذلك خروج مسلحي “هيئة تحرير الشام”، تطبيقاً للأوامر التي أصدرتها الاستخبارات التركيّة والتي تقضي بإنهاء الوجود المسلح في المدينة مع نهاية العام الحالي.
وأضاف المراسل بأنّ الميليشيات المسلحة ما زالت في مقراتها في مدينة عفرين، باستثناء المقرات التي تعود لميليشيات “الجبهة الشامية” و”جيش الإسلام” التي تم طردها من مدينة عفرين وقراها، وتتم ملاحقة مسلحيها من قبل جهاز “الأمن العام” التابع لـ”هيئة تحرير الشام” بالتنسيق مع ميليشيات “سليمان شاه/ العمشات” و”السلطان مراد” و”فرقة الحمزة/الحمزات”.
وأكد المراسل أنّ ميليشيا “السلطان مراد” ما زالت منتشرة في حي عفرين القديمة كسابق عهدها، وموجودة في مقراتها مثل “مقر مصرف التسليف الشعبي” ومقر “الشيشاني” ومقر “ميماتي” ومقر “أبو رحمو” والمقر الكائن في محيط مقبرة الزيدية، إضافة للمقر الكائن في مدخل مدينة عفرين على طريق حلب مقابل مشغل “روز” للألبسة.
وينتشر مسلحو ميليشيا “سليمان شاه/العمشات” في سوق الهال في مدينة عفرين.
وأما مسلحو “هيئة تحرير الشام فقد استولوا على مقر المدعو “البيانوني” التابع لميليشيا “الجبهة الشامية”، وكذلك وعلى مقر لميليشيا “جيش الإسلام” في محيط دوار كاوا ومقر القاعدة التركيّة في شارع الفيل بحي الأشرفية.
كما بقيت ميليشيا “أحرار الشرقية” في مقراتها في شارع الفيلات وحي المحمودية.
بالمجمل لم يطرأ أي تغيير على الانتشار العسكريّ في مدينة عفرين المحتلة، والمعلومات التي تروّج عن إخلاء المقرات العسكريّة وتوحيد الإدارة الأمنيّة لمجرد الدعاية.
وأضاف المراسل أنّ مسلحي المدعو “أبو وكيل الحمصي” التابع لميليشيا “الجبهة الشاميّة” يهددون الأهالي ممن استردوا منازلهم التي كانوا قد استولوا عليها في وقت سابق في الأشرفية، وتم تهديد عددٍ من المواطنين الكرد منهم: “حسن جعفر” من أهالي قرية قيباريه، و”محمد حسن” من أهالي بعدينا، وكذلك المواطن “صلاح حسين” من المكون العربي في عفرين.
يُذكر أن المدعو “أبو وكيل الحمصي” قُتل في 17/10/2022، خلال اشتباكات وقعت في محيط قرية خالتا/الخالدية بناحية شيراوا ريف عفرين المحتل بين ميليشيا “الجبهة الشامية” و”هيئة تحرير الشام” .