عفرين بوست
رصدت “عفرين بوست” عمليات بيع وشراء (سرية) لمحاضر عقارية وحقول الزيتون في مدينتي عفرين وجنديرس، بين أهالي عفرين والمستوطنين، دون مرورها على الدوائر التابعة للاحتلال التركي أو تلك التابعة للدولة السورية.
في السياق، أقدم المواطن “محمد أبو عبدو”، من أهالي قرية عين حجريه- معبطلي، على بيع سطح بناء سكني(مساحته 215 م) يقع على طريق السرفيس بحي الأشرفية – جانب حلويات الشبلي، للمستوطن مصطفى أوسو – من أهالي بلدة حيان بريف حلب – وبمبلغ عشرون ألف دولار أمريكي، وتم بناء أربع شقق سكنية على المحضر.
كما قام المواطن (علي الخليل البناوي) باع محضر، يقدر مساحته بـ 310 متراً، ويقع على طريق القوس على طريق عفرين – حلب إلى المستوطن محمد أوسو- من بلدة حيان بريف حلب- بمبلغ 32 ألف دولار أمريكي، وتم بناء عمارتين سكنيتين عليه.
وكذلك قام المواطن (محمد عمر) وهو من أهالي قرية كاخريه- معبطلي – ببيع محضر (دار عربي) في حي عفرين القديمة لمستوطن منحدر من إدلب، الذي يقوم حالياً بتحضيره لرفع بناء سكني عليه.
في السياق ذاته، تشهد ناحية جنديرس عمليات بيع لحقول الزيتون والشقق السكنية، ما أدى لارتفاع أسعار المحاضر وأشجار الزيتون، إذ تم رصد بيع حقل للزيتون في حي يلانقوز بمدينة جنديرس بمبلغ 170 ألف دولار أمريكي، بواقع 800 دولار للشجرة الواحدة دون التمكن من معرفة تفاصيل إضافية.
قالت مصادر خاصة لـ “عفرين بوست” ان الانتعاش الحاصل في مجال بيع المحاضر وحقول الزيتون يعود لإقبال مستوطنين منحدرين من الغوطة الشرقية وبلدة عينجارة بريف حلب على شراء الأراضي من سكان الناحية الأصليين بأسعار مغرية، والتي تتم بوساطة سماسرة محليين.
وأشارت المصادر إلى أن منظمات إخوانية تغدق بالأموال الطائلة على هؤلاء المستوطنين لشراء الأراضي من السكان الأصليين في إطار سياسة عملية التغيير الديموغرافي.