عفرين بوست ــ خاص
قطمة القرية الكرديّة، والنموذج المثاليّ للتعدديّة الدينيّة، تغيرت في الاحتلال التركي والميليشيات الإخوانية وانتزعت منها خصوصيتها وأضحت سجناً لحرية المعتقد، وشهدت أحد أكبر فصول النهب والسرقات من ضاحيتها الحديثة، وتحولت فيلاتٌ إلى مقرات عسكرية.
الاسم:
قطمة Qitmê: قيل إنّ الاسم تركيّ الأصل ومعناه “لا تخلط “، فيما تقول رواية طريفة متداولة مأخوذة من روايةٍ شعبيّةٍ تربط الاسمَ بوالدة ” تيمورلنك” القائد المغوليّ المشهور ولم يقم على ذلك دليل.
الموقع:
قطمة قريةٌ كبيرةٌ في الجزء الشرقيّ من جبل الكرد والشماليّ لجبل سمعان، على السفح الجنوبيّ لهضبة كلسيّة، والقرية محاطة بغابة حراجيّة في شمالها وشرقها وفيها محطة قديمة للقطار وكانت القرية مقراً هاماً للقوات العثمانيّة والفرنسيّة. إعمار المنطقة قديم جداً بدلالة وجود تل أثريّ كبير يقع جنوبها على بعد 800 م، يحوي أساسات أبنية من الحجارة الضخمة المشذّبة، وتنتشر على سطحه الكسر الفخاريّة. وعند السفح الشمالي للتل وأسفل القرية بئر قديم لمياه الشرب من العهد الرومانيّ في أسفل القرية قرب سكة الحديد، وكذلك نبع للماء يصب في وادي كفرجنة، وعمر القرية نحو خمسة قرونٍ.
وقرية سنكرلي وخربة شران وجنوباً منحدر وسهل والخط الحديديّ وتل أثري وطريق عفرين حلب والفيلات الحديثة على الطريق العام وقرية معرسته الخطيب والمالكية وغرباً وادي ومرتفعات حموده ومزار صادق ومنان وقرية كفرجنة وشرقاً وادي سعد وسهل واسع خصب زراعيّاً مزروعة بأشجار الزيتون والكرمة ومدينة إعزاز وسيجراز وبافلون.
عدد السكان والنشاط العام
يقدر عدد سكان بنحو 6 آلاف نسمة، كلهم من الكرد، من أتباع ديانتين (75% إسلاميّة، 25% إيزيدية)، تربطهم علاقات مميزة، ويعمل أهل القرية بالزراعة البعليّة (الحبوب، الزيتون، الكرمة، الخضار)، على مساحة قدرها 988 هكتار، وفي القرية 8 معاصر فنيّة حديثة. إضافة إلى عدة محلات ورش خدميّة، وفيها مطعم ماري المعروف وعدة صالات أفراج وعدد من الدوائر (بلدية ومقسم هاتف ومدرستان)، وانتشرت عشرات الفيلات الفخمة الحديثة حول الطريق العام وسُمّي الموقع بضاحية قطمة الجديدة وهناك عددٌ كبيرٌ من حملة الشهادات الأكاديميّة العالية من أبناء القرية.
استهداف القرية
كانت القرية في مرمى القذائف نظراً لقربها من مدينة إعزاز التي تسيطر عليها ميليشيات تابعة لتركيا، وبخاصة في شباط ونيسان وأيار 2016، حيث شنّت الميليشيات الإخوانيّة هجمات صاروخية ومدفعية عنيفة استهدفت قرى (ديكمداش، قسطل جندو، بافلون، قطمة، كفر جنة، مشعلة، معرسكيه)، وأسفر القصف في نيسان 2016 عن إصابة 9 مواطنين بينهم نساء وأطفال.
احتلال القرية
أعلنت الميليشيات الإسلاميّة التابعة للاحتلال التركيّ في 6/3/2018 احتلال قرية قطمة الكُردية، بعد السيطرة على قرى قسطل جندو والثاني في بافلون، نتيجة القوة العسكرية المفرطة واستخدام سلاح الجو التابع للاحتلال التركيّ. وخلال الاحتلال تم تدمير مئذنة مسجد القرية و7 منازل بشكلٍ جزئيّ. ودُمرت أبراج الاتصالات الجوالة على قمة المرتفع شمال القرية.
أقامت سلطات الاحتلال التركي عدة مقرات عسكرية في القرية، منها مقرٌ للشرطة العسكرية، وسجنٌ تابعٌ له.
عمليات الاستيلاء والسرقات:
نهب المسلحون محتويات معظم المنازل من مؤن وأدوات وتجهيزات وأسطوانات الغاز وأواني نحاسيّة وغيرها، وكذلك جرار زراعيّ عائد للمواطن “حميد ويسي” وسيارة بيك آب هونداي للمواطن “أحمد نبيل”.
تم الاستيلاء على 650 منزل، وعلى معصرة زيتون عائدة للمواطن “إسماعيل عبدو”، وعلى أكثر من 30 ألف شجرة زيتون (منها 5 آلاف للمواطن إسماعيل عبدو) وحقول أشجار الكرز وكروم العنب، وفيلا المرحوم القاضي “حسن حساني” من قطمة وآلاف أشجار الزيتون العائدة لأبنائه.
واستولى المسلحون على كامل منطقة “المفرق” وشارع الفيلات ومبنى مقصف “ميديا” وصالة “أوريا” ومنعت مالكيها من العودة إليها رغم وجود بعض الأسر في عفرين)، وحوَّلت بعض المنازل فيها إلى مقرّات عسكريّة (جلال عزو، عبد المنان ياسين، حميد دادا في المحطة، حسين مراد، زياد أحمد مختار)، ومنزل ومحلات المواطن “نوري معمو” ويسكن مستوطن المنزل، فيما حوّل المحلات إلى منشأةٍ لتربيةِ الأبقار.
ميليشيات “الجبهة الشامية وأحرار الشرقية وصقور الشام وأحرار الشام” تسيطر على القرية، وهي التي قامت بتفكيك سكك الحديد قرب محطة “قطمة” وسرقة عربات منها،
في 4/2/2019، ذكرت عفرين بوست أنّ الميليشيات الإسلامية التي تحتل قرية “قطمة” الكُردية، منعت المواطن (ع، س) من العودة إلى بيته، رغم أنه لم يخرج من عفرين احتلالها، حيث لا يزال نازحاً في مركز ناحية شرا\شران.
في 16/2/ 2019 قالت عفرين بوست أن الأسبوع الأخير شهد عدة حالات سرقة، منها سرقة 3 أسطوانات غاز من منزل المواطن الكرديّ “كمال منان”، وسرقة تنكتي زيت من منزل المواطن الكُردي “علي شرقي” الذي يعملُ سائقاً.
وفي 22/2/2019 ذكر ت عفرين بوست أنّ الميليشيات الإخوانيّة رفضت إعادة منزل المواطن أيمن حنان جمعة زوج الصيدلانيّة “عواش” الواقع قرب سكة قطار قطمة رغم وجوده في عفرين وعدم خروجه من قريته، والمنزل بناءٌ حديثٌ ما اضطره للسكن في منزل والده وسط القرية.
شهداء وجرائم قتل
ــ ليلة 27/6/2018، اُستشهدت السيدة “فاطمة حمكي (66 عاماً)، زوجة حنان بريم”، من أهالي قطمة، إثر إلقاء قنبلة يدويّة إلى داخل منزلها من قبل مسلح. وأكد ناشطون أنّ المستوطنين قاموا بذلك لدفع العائلات الكُردية لترك القرية)، وكان زوج الشهيدة فاطمة حنان بريم اُختطف وتعرض للخطف والتعذيب في وقتٍ سابقٍ.
ــ في وقت متأخر من ليل 25/8/2019 استشهد المواطن “محي الدين أوسو (77 عاماً) باقتحام مجموعة لصوص مسلحين منزله في حي الأشرفية بعفرين وضربه بشكل مبرح، وتوفيت زوجته “حورية محمد بكر (74 عاماً) في 6/9/2019، بسبب تلقيها الضرب أيضاً تلك الليلة وتدهور حالتها الصحيّة.
ــ اعتدت مجموعة لصوص مجهولي التابعية والهوية يوم السبت 12/6/2021 بالضرب على المواطن الكرديّ خالد علو (55 عاماً) من أهالي قرية قطمة، والمقيم في مدينة عفرين، ونتيجة الاعتداء عليه بقي طريح الفراش لمدة خمسة أيام، لا يستطيع الحركة، إلى أن علم الجيران بأمره، ونقلوه للمشفى العسكريّ. والمواطن خالد يعيش وحيداً منذ عدة سنوات في مدينة عفرين بالمنطقة الصناعيّة، وسابقاً في طريق قرية ترندة، وهو مريضٌ يعاني من إضرابات نفسيّة وعصبيّة منذ فترة طويلة بسبب ظروف عائليّة صعبة وفي 20/6/2021 توفي المواطن خالد بسبب تدهور وضعه الصحيّ.
وفي 21/12/2016، استشهد المواطن حنان مصطفى من قرية قطمة، على أيدي الميليشيات الإسلامية، بمدينة “سرمين” بمحافظة إدلب، عندما كان يقوم بواجبه الإنسانيّ سائقاً لإحدى الباصات الخضراء (النقل الداخليّ) حين كان متجهاً إلى قرية الفوعة لإجلاء الجرحى والمدنيين حسب الاتفاق التركيّ الروسيّ، واعترضه المسلحون وقتلوه وأحرقوا الباصات.
الوفاة قهراً
في 16/2/2019 ذكرت “عفرين بوست” أنَّ الميليشيات الإسلاميّة منعت المواطن الكردي “زياد أحمد مختار” من العودة إلى منزله الواقع في “قطمة الجديدة”، بحجّة أنّه قد أصبح مقراً عسكرياً، وقد حاولت زوجته المواطنة فكرت محمد، العودة لمنزلها، إلا أنّها مُنعت، وتم طردها فأصيبت بجلطة قلبية وتوفيت بعد أقل من شهر، من الحادثة.
الاختطاف
في أولى أشهر الاحتلال اختطاف عدد من المواطنين من قرية قطمة، وهم: حج أحمد (70 عاماً)، حسين إيبو (70 عاماً)، حميد قاسم، عدنان قاسم، نضال قاسم مع ابنه حمدوش (15 عاماً)، فوزي محمد شمو مع ولديه البالغين من العمر 15 و16 عاماً أيمن حمادة – حنان حسن بريم وابنه آزاد، وتعرضوا لتعذيب شديد في معتقلاتهم، وطالبوهم بدفع 25 ألف دولار – شيخو جمعة، لازال مجهول المصير والمكان.
وتحاول الميليشيات الإسلامية ترهيب الأهالي وإفقارهم، عبر حملات سرقة ممنهجة تطال كلَّ ممتلكات المهجرين، وقد اُعتقل مواطن وزوجته في قرية قطمة، بسبب تصديهما للسرقة التي طالت بيوت أقربائهم المُهجّرين، فتم اختطافهما لأسبوعين، وسُرقت ممتلكاتهما بما فيها سيارة نقل “هيونداي”.
في بداية شباط 2019 اختطف عدد من المواطنين بالقرية الكُردية، منهم (كاوا عمر، محمد بدري بحري الملقب بـ جيلو، وجميل فاروق حمادة)، موضحاً أنه قد تم الإفراج عن كاوا ومحمد، فيما استمر احتجاز جميل.
في 22/2/2019 صباحاً اعتقلت ميليشيا “الشرطة العسكريّة” الصيدلانيّة الكُردية “عواش سامي محمد” من منزلها الكائن بقرية “قطمة” التي تنحدر منها. وهي صاحبة “صيدلية سامي” التي أمام مركز بريد عفرين، في محيط ساحة آزادي، ولم تغادر عفرين عقب احتلالها، لكن مراسلنا أكد تعرض زوجها “للابتزاز سابقاً، من قبل الميليشيات التي تحتل قرية “قطمة”، حيث رفضت تسليمه منزله قبل دفع مبالغ مالية طائلة. وفي 24/2/2019 أفرجت المليشيا عن الصيدلانية “عواش”، مقابل فدية ماليّة.
في 22/2/2021 ذكرت عفرين بوست أنّ ميليشيا الأمن السياسيّ في مدينة عفرين اعتقلت المواطن الكرديّ علي حسن حسن (30 عاماً) من أهالي قرية قطمة، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة وتشابه في الأسماء واقتيد إلى المقر الأمني.
الاستيطان
تحتل قرية قطمة مجموعة من الميليشيات، ينحدر غالبيتها من منغ وتل رفعت بريف حلب الشمالي، إضافة إلى ميليشيات من حمص، وتحوي قرابة 700 منزل، وقدّرت مصادر نسبة العائدين من أهالي القرية الأصليين الكُرد بـ 50 % تقريباً، فيما لا يزال الكثير من أهالي القرية مُهجّرين في قرى شيراوا والشهباء وحلب وغيرها.
وقد تعرض من بقي من الأهالي الأصليين وهم نحو 150 عائلة يقدر عددهم 450 مواطن تقريباً لمختلف صنوف الانتهاكات، منها اعتقال معظم الرجال وحتى النساء أيضاً وبقي من أهل القرية بعد الاحتلال، أغلبهم كبار السن. وتم توطين نحو 3250 شخص من المستقدمين فيها، إضافةً للتوطين في مخيمات شمال وجنوب القرية؛ والمستوطنون من ريف حلب الجنوبي والغربي وأرياف إدلب. بالمقابل لا يسمح المسلحون لمالكي الفيلات والمنازل المستولى عليها والكائنة في ضاحية قطمة الجديدة بالعودة.
في 24/1/2019 ذكرت عفرين بوست أن مسلحي الميليشيات الإسلامية يضايقون العائلات الكُرديّة، في قرية قطمة ويخلقون المشكلات لها بحجة أنّ بيوتهم كبيرة، ويفرضون عليهم مشاركة المستوطنين معهم في المنزل نفسه، وفي إحدى الحالات فرضوا على مواطنة مسنة وابنتها هُجّر أفراد عائلتها للسكن في غرفة واحدة، وإسكان عائلة مستوطنة بحجة أن المنزل كبير عليهما
في 16/2/2019 ذكرت عفرين بوست بأنّه نتيجة لتهجير السكان الكُرد، بقي المسنون وحدهم في الغالب، من غير أبناء، وقد توفيت المواطنة “فاطمة احمد إيبو” من أهالي قرية قطمة، وبعد يومين من الوفاة علم بها الجوار.
قطع الأشجار
اعتباراً من احتلال القرية قطعت أشجار الزيتون، ومنها: 60 شجرة زيتون عائدة للمواطن “صادق حسين علو” و400 شجرة عائدة للمواطن “حج أحمد قاسم” وعشرات الأشجار للمواطنين “علي كوجو، يحيى دادا، بشير معجونو” بالإضافة إلى الكثير من أشجار الغابة الحراجيّة شمال القرية والتي أٌضرمت فيها النيران أيضاً.
وفي 16/2/2019 ذكرت عفرين بوست أنّ أشجار زيتون تعود للمواطن “منير حميد” قُطعت من جذوعها رغم وجوده بالقرية. ويبرر المستوطنون قطع أشجار المواطنين المهجّرين ويستندون إلى بقاء الحقولِ دون حراثة.
في 22/2/2019 ذكرت عفرين بوست، أنّ مستوطنين قطعوا 60 شجرة زيتون في قرية قطمة، تعود ملكيتها للمواطن “صادق حسين علو” المُهجّر قسراً.
في 21/5/2019 ذكرت عفرين بوست وبقصد إنشاء قاعدة عسكريّة في موقع “بحوار” شمال قرية المالكية اقتلع الاحتلال التركي ومسلحوه نحو270 شجرة زيتون عائدة للأشقاء حمدوش وأحمد وأمين قاسم من أهالي قطمة، و100 شجرة بجوارها عائدة لمواطن من قرية المزرعة)، ولم تكتفِ الميليشيات الإسلامية، بل سرقت حطبَ أشجار الزيتون المعمرة.
في 19/4/2020 قالت عفرين بوست إنَّ ميليشيا “عاصفة الشمال” التي يتزعمها المدعو “صالح العمري”، تقوم بضمان حقول الزيتون العائدة لمهجري قرى (قسطل جندو وبافلون وقطمة) للمستوطنين، ليقوموا بزراعتها بالحبوب أو الخضار. وتشمل حقولاً تعود لمواطنين موجودين في القرى المذكورة.
في 29/8/2020 ذكر ت عفرين بوست أنّ قوات الاحتلال استولت على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمواطنين من قرية قطمة واقتلعت 370 شجرة زيتون في منطقة “بحوار”.
في 8/10/2020 ذكرت عفرين بوست أن مستوطنين من درعا وحمص سرقوا موسم 800 شجرة عائدة للمواطن عدنان أبو ماريكا من قرية قطمة، منذ ثلاثة أيام.
18/10/2020 ذكرت عفرين بوست أن ميليشيا “الجبهة الشامية” تضع علامة على أشجار الزيتون التي تعود لمواطنين مهجرين بطلاء جذوعها باللون الأحمر، وتزعم أنّ ملكيتها تعود لأعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي لتبرير الاستيلاء عليها، وأما حقول المواطنين الموجودين في قريتي قطمة وكفرجنة وغيرها بوضع الدهان الأبيض.
نشر التطرف
وفي إطار نشر التطرف والفكر الذي المتوافق مع الاحتلال تم تحويل منزل المواطن الإيزيديّ “حنان عمر” في مفرق القرية إلى مسجد، وقامت “جمعية الأيادي البيضاء” ببناء مسجدٍ آخر جديد على مفرق القرية رغم وجود مسجد قديم في القرية وقد تعرضت مئذنته للقصف دُمرت جزئياً خلال العدوان. وفي سياق ترسيخ الفكر نفسه قامت جمعية الأيادي البيضاء بترميم مدرسة قطمة
وبسبب التطرف الديني لم تقبل سلطات الاحتلال التركي عودة أهالي قرية بافلون الإيزيديين إلى بيوتهم وأجبرتهم على العيش في قرية قطمة، وحوّلت قرية بافلون إلى مركز لمستوطني الغوطة، وبنوا فيها مسجداً.
سرقة الآثار
تعرض مزار “بريم صادق” الإسلامي، شمال غربي القرية ومقبرته للنبش والتخريب، وكذلك تل “قطمة” الأثريّ إلى الحفر والنبش لسرقة كنوزه الدفينّة.
المهجرون قسراً
في 10/4/2020 استهدف جيش الاحتلال التركيّ ومسلحوه عدة قرى في ناحية شيراوا وأدى القصف التركيّ، لإصابةِ المواطن محمود سيد سيدو” (٤٩ عاماً) من أهالي قطمة بجروح في كتفه، وهو مُهجّر في قرية عقيبة.
مصادر المعلومات:
1ــ شبكة عفرين بوست الإخباريّة
2ــ تقارير حزب الوحدة الكرديّ (يكيتي)
3ــ كتاب جبل الكرد (عفرين) دراسة جغرافية ــ الدكتور محمد عبدو علي.
4 ــ كتاب “عفرين …. نهرها وروابيها الخضراء” عبد الرحمن محمد من قرية قطمة.
5 ــ دراسات مركز تيريج سوفت ــ عبد الرحمن حاجي عثمان
6 ــ مركز عفرين الإعلامي