ديسمبر 28. 2024

سلطات الاحتلال التركي تزعم القبض على أربعة أشخاص بحوزتهم متفجرات لتنفيذ عمليات تفجير في عفرين

عفرين بوست

زعمت سلطات الاحتلال التركي أنها ألقت القبض على أربعة أشخاص “3 نساء ورجل” مرتبطين بقوات سوريا الديمقراطية في مدينة عفرين المحتلة وبحوزتهم متفجرات، مدّعية أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ عمليات تفجير في عفرين.

ولم تكشف سلطات الاحتلال التركي عن هوية المعتقلين الأربعة مكتفية بنشر صور للمواد المضبوطة بحوزتهم حسب زعمها.

وكان الاحتلال التركي قد اعتقل، في 7 يونيو 2020، عائلة كاملة – بينهم أطفال- من أهالي قرية روتا بناحية موباتا/ معبطلي، بتهمة تشكيل خلية سرية لغرض تنفيذ التفجيرات مستنداً إلى بطاقة ذاكرة للهاتف المحمول، فيما لم تقدم السلطات الأمنيّة التركيّة أي دليل يثبت الاتهام، كما لم تكشف عن ماهية المقطع المصور الذي زعمت وجوده في بطاقة الهاتف.

بل وجه الاحتلال للعائلة تهماً بـ”محاولة القتل عمدًا”، و”الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح”، و”حيازة مواد متفجرة”، و”إلحاق الضرر بالممتلكات”.

وقالت “عفرين بوست آنذاك أن ميليشيات الاحتلال التركي اقتحمت منزل المواطن الكُردي “عثمان مجيد نعسان” من أهالي قرية روتا، في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين، وأقدمت على اختطافه إلى جانب ثلاثة من أبنائه وزوجة أحدهم، وساقتهم إلى جهة مجهولة.

ورأت “عفرين بوست” حول امتناع الاحتلال عن عرض المشاهد المصورة التي يدعي ضبطها لدى العائلة المختطفة، أو عرضه مشاهد لم تعرض سابقاً على القنوات الكُردية، سيكشف بأن تلك المشاهد قد تم تصويرها تحت التهديد والإجبار، بغية تلفيق التهمة للعائلة الكُردية، بقصد منح مسلحيه الحجة لمُواصلة ترهيب أهالي عفرين أمام العالم، وهو ما تأكد بالفعل، إذ لم يعرض إعلام الاحتلال حتى الساعة، أياً من تلك المشاهد المفترضة، ما يثبت كذب الادعاء التركي، الساعي لتبرير عمليات الخطف ليس إلا.

ويعمد الاحتلال التركي بين الفينة والأخرى إلى اختطاف المدنيين الكُرد، بغية إلصاق تهم ملفقة بهم، عبر توجيه تهم كاذبة إليهم، وادعاء أنهم ينفذون عمليات تفجير في عفرين أو اختلاق تهم أخرى، في سبيل تبرئة ساحة ميليشياته المسلحة من عمليات الاختطاف المتواصلة بحق الكُرد.

مقالات ذات صله

Show Buttons
Hide Buttons