عفرين بوست – خاص
أُصيب مسلحان وامرأة، اليوم الثلاثاء، إثر اشتباكات بين ميليشيات “الشرطة العسكرية والمدنية” التابعة للاحتلال التركي، بسبب خلاف على الحصص الإغاثية، في مركز مدينة عفرين المحتلة.
أفاد مراسل “عفرين بوست”، بوقوع خلاف بين عناصر ميليشيات “الشرطة العسكرية” من جهة و”الشرطة المدنية” من جهة، أمام مقر منظمة “شفق” التركية، الواقع على طريق جنديرس بمدينة عفرين المحتلة، بسبب خلاف على حصص السلل الإغاثية التي كانت توزعها “شفق”، ما أدى إلى إصابة مسلحين اثنين وامرأة.
وذكرت مصادر أخرى أن كل طرف من الاقتتال قام باستدعاء تعزيزات إلى المكان، وسط أنباء متواترة حول اعتقال المتسببين بإطلاق النار.
وكانت ميليشيا “الشرطة العسكرية” التابعة للاحتلال التركي فرضت، في 9 فبراير الجاري، على المنظمات الإغاثية فدى عينية من الحصص الإغاثية لصالح أحد متزعميها مقابل السماح لسياراتها عبور حواجزها بمداخل مدينة عفرين المحتلة.
طالبة من منظمة “شفق” التركية 300 حصة لعناصرها، حيث تبلغ قيمة كل حصة نحو 100 دولار على الأقل، مع العلم أن الفئات المستفيدة من دعم منظمة “شفق” لا تشمل العساكر.
وفي وقت سابق شطبت منظمة “شفق” أسماء عدد من المستفيدين من المعونات المادية، فقام المستوطنون من المستفيدين بالهجوم على مقرها، ما دفعها لإعادة أسمائهم دون أسماء الأهالي الكرد.
