عفرين بوست – خاص
تواصل ميليشيات أنقرة “الجيش الوطني” المرتبطة بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، تدمير بيئة عفرين واقتصادها عبر تنفيذ عمليات القطع بحق الغطاء الشجري، الطبيعية منها والمثمرة بهدف الاتجار بأحطابها وحرمان السكان الأصليين من إيراداتهم الزراعية.
في السياق أقدم مسلحون ميليشيا “لواء صقور الشمال” على قطع أشجار الزيتون بشكل جائر، وبعضها بشكل كلي، في الحقول العائدة لأهالي قرية علي جارو – ناحية بلبله/بلبل، وعًرف من بين أصحاب الحقول المستهدفة، المرحوم أحمد محمد المكني بـ (أبو خليل)، وتعمد الميليشيا إلى شحن الأحطاب إلى محافظة إدلب لبيع الطن الواحد بمبلغ 120 دولار أمريكياَ، بينما يتم بيع الأوراق إلى المستوطنين، إذ بلغ سعر حمولة سيارة صغيرة بـ 150 ليرة تركية، أما السيارات الكبيرة فتباع الحمولة بمبلغ 300 ليرة تركية.
كما تتواصل أعمال القطع في قرى قره كول وبيباكا وقُرتا التابعة لناحية بلبل، ويشترك فيها المستوطنون بالتنسيق مع المدعو “عبد العزيز عثمان” متزعم ميليشيا “السلطان مراد” التي يستولي على أكثر من 40 ألف شجرة زيتون العائدة لمهجري تلك القرى، علاوة على نهب محاصيلها للموسم الرابع على التوالي.
