عفرين بوست – متابعة
أكدت مديرية آثار عفرين، اليوم السبت، أن الاحتلال التركي خرّب وجرف نحو 4 آلاف م2 من مساحة تل مستو حسن الأثري في إقليم عفرين المحتل.
ويقع تل مستو حسن شمال غربي مدينة عفرين بحوالي 20 كم تقريباً، وضمن الأملاك العائدة لأهالي قرية سمالكا – ناحية المعبطلي، على بعد 2 كم إلى جنوب غربي القرية.
وأشار تقرير المديرية المنشور على حسابها الرسمي بفيسبوك أن التل هو “من التلال المسجلة في قيود مديرية الآثار السورية ، ولم تجرى عليها أية تحريات أثرية قبل الاحتلال التركي للمنطقة”.
وأضاف أن التل الأثري تعرض، بعد الاحتلال التركي لإقليم عفرين، لعمليات الحفر التخريبية والتجريف بالآليات الثقيلة من قبل سلطات الاحتلال التركي والميليشيات التابعة لها
ووفقاً للصور الفضائية التي تظهر حدوث التعديات في النصف الثاني من عام 2019، تم تخريب وتجريف مجمل مساحة التل وتدمير كافة الطبقات الأثرية بما تحويها من اللقى والقطع وبقايا المنشآت المعمارية العائدة للحضارات القديمة التي استوطنت على التل.
وبينت المديرية “تقدر المساحة التي تم تجريفها على (الأكروبول ) فقط بحوالي (4000)م2 بحسب قائس المساحات على برنامج غوغل إيرث، ولا نعلم تماماً المساحات الحقيقية لهذه الحفريات بعد تاريخ الصورة الفضائية (28/9/2019)”.
والجدير بالذكر أنه لا معلومات عن طبيعة المواد والقطع التي تم استخراجها من التل وكيفية التصرف بها من قبل سلطات الاحتلال التركي بحسب ما أكدته المديرية.
ويعد هذا ثالث تقرير لمديرية آثار عفرين خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في أعمالها التوثيقية للتلال الأثرية التي تعرضت وما زال لأعمال التخريب والتجريف من قبل سلطات الاحتلال التركي والميليشيات الإسلامية التابعة لها ولتنظيم الإخوان المسلمين.
