عفرين بوست – خاص
وثقت “عفرين بوست” منذ بداية شهر نوفمبر / تشرين الثاني حتى الثالث عشره من الشهر، 45 حالة اعتقال وخطف، طالت المواطنين الكرد، بينهم 5 نساء، وتمت الاعتقال بتهم متعددة (التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، تدريس لغة كردية – اقتناء أسلحة – خلية نائمة تابعة لقسد.)، وتم تنفيذ عمليات الاعتقال من قبل (الشرطة العسكرية – الأمن السياسي- لواء السلطان محمد الفاتح – فيلق المجد – فيلق الشام – الجبهة الشامية – الشرطة المدنية – الاستخبارات التركية).
وجاءت التفاصيل كالتالي:
ففي الواحد من نوفمبر اعتقلت ميليشيات الشرطة المدنية في مركز ناحية معبطلي وبرفقة عناصر من الاستخبارات التركية، كلاَ من المواطنين: عبد القادر مصطفى محمد (56 عاماً) – باهر مصطفى حمزة (55 عاماً) من منزلهما في قرية كمروك، وساقتهما بتهمة الخروج في نوبات حراسة، إلى سجونها في مدينة عفرين.
وفي اليوم نفسه أقدمت ميليشيات الاحتلال التركي في منطقة الباب المحتلة، على اعتقال الشاب كاوا شمس الدين محمد (28 عاماً) من أهالي قرية حج حسنا فوقاني – ناحية جنديرسه، أثناء توجهه إلى مدينة عفرين قادماً من مناطق الشهباء بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، واقتادته إلى جهة مجهولة.
وفي الثاني من الشهر الجاري، نفذت مليشيا الشرطة العسكريّة، حملة دهم واعتقالات واسعة بحق أهالي قرية معملا /معمل أوشاغي بناحية راجو، واعتقلت أربعة عشر مواطناً بتهمةِ التعامل مع الإدارة الذاتيّة السابقة.
وهم كلاً من المواطنين: 1- أحمد خليل فارس 2- خليل عثمان 3- قادر صبري فارس 4- أحمد محمد إبراهيم 5- شكري عمر 6- محمد حسين بكو 7- صلاح عثمان 8- صبحي عمر 9- نجيب كردي 10- إبراهيم عثمان حسن 11- زرداشت كمال كردي 12- صلاح محمد علي 13- مصطفى إبراهيم بن خليل 14- أحمد محمد بطال.
وبعد عدة أيام أطلقت سراحهم بعد دفع كل واحد منهم غرامة مالية/فدية مالية وقدرها 1500 ليرة تركية.
وفي التاريخ نفسه 2 نوفمبر وثقت “عفرين بوست” اعتقال المواطن “تيمور خليل” من منزله في قرية عمارا، من قبل ميليشيات “الشرطة المدينة” في ناحية معبطلي ، وتم نقله فيما بعد إلى مراكز الاعتقال في مدينة عفرين.
وفي الثالث من نوفمبر، وجهت سلطات الاحتلال التركيّ إلى عدد من أهالي قرية معملا/ معمل أوشاغي – ناحية راجو تهمة العمل مع الإدارة الذاتية أو الخروج في نوبات حراسة، وهددت باعتقالهم من خلال مختار القرية، عرف من بين تم تبليغهم كل من المواطنين (منان محمد – أحمد بكو – توفير بكو).
كما داهمت دورية كبيرة، بنفس اليوم، قرية كوسا – ناحية راجو واعتقلت المواطن خبات مسلم بكر واقتادته إلى جهة غير معروفة حتى الآن، وكان قد تعرض خبات سابقاً مرتين للاعتقال، بتهمة أداء خدمة الدفاع الذاتي في فترة الإدارة الذاتية السابقة.
في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، داهمت شرطة الاحتلال التركي في بلبل وبرفقة عناصر من ميليشيات “فيلق المجد” ثلاثة منازل (بينها منزل المحامي منان بيرم) في قرية كيلا وقامت بتفتيشها بشكل همجي، ومن ثم قامت باعتقال المواطنين محرّم سيدو بلو (54عاماً) – ومختار القرية حسين حنان بيرم (47عاماً)، وذلك بعد مصادرة الهواتف الشخصية لكافة أفراد أسر المعتقليَن.
في السادس في نوفمبر/ تشرين الثاني، علمت “عفرين بوست” بأنَّ مليشيات فيلق الشام نفذت في الأول والخامس الشهر الجاري، حملة اعتقال بحق 20 مواطناً بينهم نساء من أهالي قرية إيسكا – ناحية شيراوا واقتادتهم الى مقرها الأمنيّ الواقع أطراف قرية إيسكا في مدجنة “فاروق عزت”.
وهم: 1- بنفش عمر ايبش” 50 عاماً تعرضت للضرب والشتم لرفضهم اعتقالها 2- “أسوم حنان” 50 عاماً 3- “محمد علي عثمان” 24 عاما 4- حسن أيبو أيبش” 50 عاما 5- “بكر نوري بركات” 30 عاما 6- “صلاح نوري صلاح” 40عاما 7- “فاضل عبد الرحمن” 30عاما 8 – “وليد حيدر معمو” 45 عاماً 9- “مسعود ابراهيم معمو” 40 عاماً 10- “عدنان عمر ايبو” 56 عاماً 11- “جمال محمد علو” 35 عاما 12- “احمد مجيد رمو” 35 عاماً 13- “حسن سمير بازور” 23 عاماً 14- “بشوار صبحي” 30 عاماً 15- صلاح نوري سعيد 16- أسماء مجو 70عاماً 17 – جمال حكمت كولك 18- جمال محمد بكرو 19 – جوان حكمت 20- عبدو احمد عليكو.
وتعرض المختطفون إلى الشتم والإهانة والاعتداء على بعضهم بالضرب المبرح بعد اعتراضهم على اختطاف النساء.
في السابع من نوفمبر، اعتقلت ميليشيات الشرطة المدنية برفقة عناصر من ميليشيا “السلطان محمد الفاتح” المواطن توفير بكو (47 عاماً) من منزله في قرية معملا – ناحية راجو، بتهمة العلاقة مع الإدارة الذاتيّة السابقة.
وبنفس اليوم، اعتقلت ميليشيات الشرطة العسكرية الشاب مصطفى عدنان شيخ صادق من أبناء قرية ماراتي/ معراته، على حاجز القوس بمدخل مدينة عفرين، أيضاً بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة في إقليم عفرين.
وفي الثامن من الشهر الجاري علمت “عفرين بوست” أن سلطات الاحتلال التركي أقدمت أوائل شهر أُكتوبر الماضي، على اعتقال مواطنتين (جيهان محمد علي قره حسو وهيفين أحمد) في قرية عتمانا- ناحية راجو، بتهمة تدريس اللغة الكردية إبان فترة الإدارة الذاتية السابقة وتم اقتيادهما إلى سجن ماراتي/معراتة المركزي في مركز إقليم عفرين.
وأضافت المصادر أنه تم الإفراج عن جيهان قبل أسبوع (1/11/2021) من سجن ماراتي بعد قضائها فترة شهر كامل في السجن وتغريمها بمبلغ 1500 ليرة تركية، فيما لا تزال المواطنة “هيفين” قيد الاعتقال حتى اليوم في سجن ماراتي المركزي، مشيرة إلى أن المواطنتين متزوجات ولديهن أطفال.
هذا وما يزال مصير المئات، اعتقلوا منذ بداية الاحتلال التركي لإقليم عفرين الكردي في آذار 2018، مجهولاً وآخرون قضوا نحبهم تحت التعذيب أغلبهم بتهم التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة، بينما يعاني المواطنين الكرد الباقون داخل الإقليم سياسة الترهيب والتهديد والإبتزاز بشكل يومي.